إسرائيل تعترف بعملية الأمس وطريق العودة يستنكر قرار الولاء لدولة (إسرائيل) يهودية
أكدت مصادر في جيش الاحتلال بان القصف الذي استهدف السيارة التي كانت بالقرب من وادي غزة ظهر أمس الخميس كان يستهدف الناشط في تنظيم ( نسور فلسطين) “احمد الأشقر” من مخيم النصيرات بالمنطقة الوسطى بقطاع غزة.
و نقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر عسكرية صهيونية قولها بأن استهداف السيارة تم بعد أن حصل سلاح الجو الصهيوني على معلومات من جهاز الشاباك حول وجود الأشقر على متن السيارة.
وتدعي المصادر بأن تنظيم نسور فلسطين كان يخطط لتنفيذ عملية فدائية داخل الكيان.
و كان الطيران الحربي الصهيوني قد قصف بعد ظهر أمس الخميس سيارة فلسطينية كانت تسير على جسر وادي غزة على مدخل قرية المغراقة جنوبي مدينة غزة? مما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف المواطنين
عب?ر طريق العودة ? عن استيائه الشديد من اقتراح القانون الذي ستطرحه حكومة (إسرائيل) يوم الأحد للمصادقة عليه? والذي يفرض بموجبه على كل من يطلب الحصول على الجنسية الإسرائيلية ان يقسم ” الولاء لدولة إسرائيل يهودية وديمقراطية “? وذلك بعد ان خضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للضغوطات من قبل وزير العدل يعقوب نئمان الذي اقترح هذا التعديل في قانون المواطنة.
وعقب طريق العودة على القانون قائلا?ٍ: “هذا بأنه قانون عنصري ومناف للديمقراطية والقانون عنصري لأنه موجه ضد العرب لكونهم عربا?ٍ. الدولة اليهودية هي رديف الصهيونية? والقانون الجديد يفرض على الفلسطينيين? الذين هم ضحايا الصهيونية أن يعلنوا ولاءهم لها.” وهذه محاولة جديدة لوضع عراقيل إضافية أمام لم شمل العائلات الفلسطينية على طرفي الخط الأخضر? وهناك آلاف العائلات التي مزقتها القوانين الإسرائيلية العنصرية? التي تفصل الزوج عن الزوجة والأبناء والبنات عن والدهم أو والدتهم. هناك الآلاف الذين قدموا طلبا?ٍ للحصول على إقامة ومواطنة للعيش مع عائلاهم داخل (إسرائيل)? والشرط الجدي يغلق الباب أمامهم بالكامل? لأن القضية ليست نصه العنصري فحسب? بل نوايا منع لم الشمل بكل طريقة.”
ونوه طريق العودة الى ان القانون يستثني الحاصلين على الجنسية عبر “قانون العودة” الإسرائيلي? أي انه لا يفرض على اليهود إعلان الولاء لإسرائيل كدولة يهودية? حتى لا يحجم أي يهودي عن القدوم لإسرائيل بسبب عدم إيمانه بالصهيونية? وهناك الكثير من المتدينين اليهود الذين يرفضون الولاء لها.
وأكد طريق العودة بأن القانون الجديد يندرج ضمن سلسلة القوانين العنصرية? والتي هي جزء من هوس “الدولة اليهودية”? الذي تصر إسرائيل على الاعتراف بها كشرط لأي تسوية مع العرب خارجيا?ٍ? وكشرط للحصول على المواطنة داخليا?ٍ.
يؤكد طريق العودة ان هذا التعديل غير الديمقراطي وغير القانوني يشكل حلقة من سلسلة سياسات واقتراحات قوانين عنصرية أعلنتها حكومة نتنياهو منذ تنصيبها. وهو دليل آخر أن ” الدولة اليهودية” ليست شعارا?ٍ? بل هي ممارسة عنصرية يومية. مطلب قسم الولاء لدولة يهودية ديمقراطية هو مطلب يميز ضد كل من هو ليس يهوديا? وهو يجاهر بأن قاعدة المواطنة لا تمت للمواطنة بصلة بل تمت لانتماءات سياسية. هذه الشروط تصلح لعضوية لحزب سياسي? وليس لدولة.