على خلفية اعتقال صحفيين.. السادس من رمضان يقر عقد لقاء تشاوري ظهر السبت القادم
توجه عشرات المحامين والصحفيين والناشطين الحقوقيين ظهر اليوم الخميس الموافق 2/9/2010م إلى دار الرئاسة بصنعاء لتنفيذ وقفة احتجاجية وتسليم رسالة لرئيس الجمهورية احتجاجا على جرائم الأمن القومي و مطالبين بالإفراج عن الصحفي عبد الإله شائع ورسام الكاريكاتير كمال شرف? وحين منع الناشطون من التوجه إلى بوابة رئاسة الجمهورية نفذوا اعتصامهم أمام منصة السبعين وسلمت الرسالة لمندوب من رئاسة الجمهورية .
وكان الناشطون والناشطات قد منعوا من تنفيذ الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها تحالف السادس من رمضان وتعرضوا لمضايقات عدة كما نقل عدد منهم إلى شرطة منطقة السبعين حيث احتجزوا هناك حتى وصلت توجيهات بإعادة نقلهم إلى منصة السبعين .
ويؤكد تحالف السادس من رمضان أنه وإن منع من توصيل رسالته بالشكل المطلوب إلى رئاسة الجمهورية فإنه يعتبر نشرها في الصحافة والإعلام هو توصيل مناسب لرئيس الجمهورية وللنائب العام أيضا الذي نعتبر هذا البلاغ بلاغا له بما يحمله من شكوى بحق الجنود الذين وجهوا ألفاظا نابية بحق أصحاب مطلب سلمي بينما يسمح دائما بتجمهر كل أصحاب القضايا في نفس المكان وتعقد فيه لقاءات القبائل بينما يمنع الصحفيين ورجال القانون من توصيل رسالة كما يهدد بعضهم بإطلاق النار على الصحفيين إضافة إلى منع مصوري قناتي الجزيرة والحرة من ممارسة عملهما واحتجاز الصحفيين والناشطين الحقوقيين ونقلهم من مكان تجمعهم السلمي إلى قسم الشرطة.
كما يؤكد تحالف السادس من رمضان أنه سيعقد لقاءا تشاوريا ظهر السبت القادم في نقابة الصحفيين لمناقشة ما تم الوصول إليه من نتائج وفق ما سيستجد وتقرير الخطوات اللاحقة في حال استمر اعتقال الزميلين حيدر وشرف ومصادرة حقوقهما الطبيعية والقانونية .
من جانبه طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزان دون تهم منذ 16 أغسطس. كما اتهم الحكومة اليمنية بنقض عهودها السابقة بالسماح للصحفيين اليمنيين بأن يمارسوا عملهم بحرية.
وقال جيم بوملحة? رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين:”إننا نواجه إنكارا صارخا لحقوق الصحفيين? ونحن نحمل السلطات المسئولية عن سلامة زملائنا ونطالبها بالافراج عنهم”.
وأضاف بوملحة:”تؤشر هذه الاعتقالات إلى نقض السلطات اليمنية لعهودها بالسماح للصحفيين العمل بحرية. اننا نطالب الحكومة اليمنية الإيفاء بوعدها بأن تفتح المجال للصحفيين ووسائل الاعلام بالعمل دون ترهيب أو تدخل.”