ضرورة التغيير
إن جماليات الحياة تتجدد فالفصول تتعاقب والمناخات تتغير . كذالك الأشجار المثمرة تزهر وتثمر بعد رحيل الخريف والشتاء ودخول الربيع والصيف والتجديد ضرورة حتمية وبالتجديد نضيف لونا جديدا في حياتنا? بعكس الثبات الذي يصنع الروتين والملل.
أن معظم الشعوب تبتكر مناسبات وطقوس تحت مسميات مختلفة للاحتفال بهاء كي يصنعوا الاختلاف في حياتهم اليومية . أنه البحث عن التجديد والإنسان يحتاج إلى ممارسة التغيير كي يتسنى له رؤية جوانب غائبة عنه ولكن البعض لا يهتم بالتغيير ويميل إلى الأشياء التي أعتادها ولو حاول التغيير لأكتشف اختصار الوقت والطريق . لا يقف التغيير عند تغيير المكان والعمل أو الملبس والمأكل بل هو تغيير الذهن وأسلوب التفكير في إدارة ك?ْل الشؤون. تغيير الصورة النمطية التي أعتدنا علي التفكير من خلالها . نستطيع أن نحقق ما نريد تحقيقه بالإصرار ولكن عدم الرغبة في المحاولة تجعل فرصا كثيرة تضيع : حياتنا نحن اليمانيون تحتاج إلى تجديد في كل جوانبها بما فيها الإدارية والسياسية .قد يتبادر إلى ألأذهان ألانجرار إلى أسوء العواقب في حال التغيير والواقع أنه إذا التزمنا بمبدأ التجديد لا يمكن أن نخاف من التغيير ما د?ْمنا نبحث عن الأفضل لإدارة البلاد وتسيير أمورها . لا زلنا نشاهد تلك الوجوه السبعينية تقبع على كراسيها لا تتزحزح وكأن البلاد ليس فيها سواهم . أن التغيير فرصة للتحسين والنظر إلى أفق أجمل وأوسع وحينما نتعامل مع الواقع الجديد بايجابية وتقب?ْل فأننا نمنح أنفسنا الفرصة التي ننتظرها والحياة التي نستحقها