نجاد يرد على تهديد اسرائيل بتوعدها بحرق الارض
توعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق القطرية السبت برد “شديد وقاس” وبخيارات “تشمل الكرة الارضية”? اذا تعرضت ايران لهجوم.
واكد الرئيس الايراني ردا على سؤال عن احتمال توجيه ضربة لايران ان “الخيارات ليست لها حدود (…) وتشمل الكرة الارضية”.
وتؤكد الولايات المتحدة واسرائيل بانتظام انها لا تستبعد هجوما على ايران لوقف برنامجها النووي المثير للجدل. ويشتبه الغربيون في ان تكون ايران تسعى رغم نفيها ذلك? الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني.
واضاف احمدي نجاد “اتصور ان هناك من يفكر بضربة ضد ايران خاصة من قبل الكيان الصهيوني وهم يعرفون ان ايران هي ذلك الجدار الصلب وانا لا اتصور بان اسيادهم في امريكا سيسمحون لهم ان يفعلوا مثل هذا” الامر. وتابع “لسنا قلقين من هجوم احد. نحن مستعدون وهم يعرفون كيف ستكون ردة فعلنا (…) هم يعرفون ان الصفعة الايرانية ستكون شديدة وقاسية والكيان الصهيوني خارج المعادلة”.
من جهة اخرى? قال احمدي نجاد ان العقوبات لن يكون لها تأثير على بلاده لان “ايران لديها اقتصاد قوي وعلى اتصال مع جميع العالم”.
وبشأن الملف النووي? اعرب عن امله في تحريك المبادرة البرازيلية التركية حول تبادل اليورانيوم المخصب.
وقال ان “السياسة الاميركية في افغانستان خاطئة ونحن مستعدون لان نبين لهم السياسة الصائبة والصحيحة (…) ونحن سنساعدهم على ان يخرجوا من هناك وان يتركوا الامر لابناء الشعب الافغاني ليؤدي عمله”. كما اكد ان “بلاده لا تتدخل في العراق. وقال “نحن نشجع الاطراف العراقية على ان تتفاهم وان تشكل الحكومة وتعمر العراق”.
من جهتها قالت اسرائيل يوم السبت ان تزويد أول مفاعل نووي ايراني بالوقود أمر “غير مقبول على الاطلاق” وحثت على بذل مزيد من الضغوط الدولية لاجبار ايران على الكف عن تخصيب اليورانيوم.
وتقول اسرائيل – التي يعتقد على نطاق واسع انها الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لديها أسلحة نووية — ان امتلاك ايران اسلحة نووية خطر يهدد وجودها مما يثير قلقا من ان اسرائيل قد تهاجم المواقع النووية لدى ايران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية يوسي ليفي في بيان صدر بعد ان احتفلت الجمهورية الاسلامية بتدشين مفاعلها في بوشهر “ليس مقبولا على الاطلاق ان ينعم بلد ينتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الامن ( التابع للامم المتحدة) وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي بثمار استخدام الطاقة النووية.”
وقال ليفي “يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغوط لاجبار ايران على الالتزام بالقرارات الدولية ووقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم وانشاء مفاعلات.”
وتخشى الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الغربية ان يكون النشاط النووي الايراني يهدف الى صنع اسلحة نووية. وتقول ايران انها تريد الطاقة النووية لهدف واحد هو توليد الكهرباء