مدير عام الرقابة الدوائية.. تصنيع وترويج الأدوية المغشوشة هو احد أنواع الإرهاب الحديث
أصدرت مؤخرا إدارة الرقابة والتفتيش الدوائي بالهيئة العليا للأدوية نشرة توعوية خاصة بالمواطنين لتوعيتهم بمخاطر الأدوية المزورة تحمل عبارات ( الدواء المزور يمكن أن يسبب الوفاة ) و( معا للوصول إلى دواء امن وفعال )
وفي تصريح خاص أوضح الدكتور عادل عبد الرحمن حميد مدير الرقابة الدوائية بالهيئة أن هذه النشرة الدوائية تهدف إلى تعريف المواطنين بالدواء المزور أو المغشوش وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية وكيفية التعرف عليها وكيفية التعرف على الأدوية المزورة وتتطرق النشرة إلى سرد بعض الحقائق وطرق تجنب استخدام الأدوية المغشوشة من خلال معرفة الدواء جيدا من حيث الحجم واللون والطعم والآثار الجانبية وغيرها والانتباه إلى الغلاف الخارجي والداخلي وكذا الحرص على شراء الأدوية من الصيدليات المرخصة والتي توفر أدويتها عبر وكلائها الرسميين والتأكد من وجود ختم الوكيل والتسعيرة فيها وتجنب شراء الأدوية عبر الانترنت
وذكر الدكتور عدنان أن الهيئة قد وضعت خطة لتوزيع تلك النشرات على جميع المنشات الصيدلانية وعيادات الأطباء والمستشفيات العامة والخاصة وتوزيعها على المحافظات وفقا لجدول تم إعداده بموجب كثافة المنشآت الصحية المستهدفة وإعداد المواطنين في تلك المحافظة وقد تم طبع مائة ألف نشرة بشكل مبدئي وستستمر إعادة طباعة المنشور حتى تصل الهيئة إلى الهدف المرجو منها في توعية المواطنين من مخاطر تلك الأدوية
مؤكدا أن من مهام الهيئة العليا للأدوية هو تعزيز المحافظة على الصحة العامة عن طريق تنفيذ التشريعات واللوائح التنظيمية ذات العلاقة للتأكد من أن جميع الأدوية والمنتجات التكميلية المسوقة في اليمن خاضعة لأفضل المعايير العالمية المعتمدة من حيث الأمان والجودة والفعالية
كما دعا المواطنين إلى إبلاغ الهيئة عن أي شكوك في مواصفات أي دواء يشتريه مشيرا إلى أن بيع أو شراء الأدوية المغشوشة أو المقلدة على علم هي جريمة يعاقب عليها القانون كما أن تصنيع وترويج الأدوية المغشوشة يصنف على انه احد أنواع الإرهاب الحديث
هذا وتقدر منظمة الصحة العالمية نسب الأدوية المزيفة كما يلي 1% من الأدوية في العالم المتقدم 10% على الصعيد العالمي 33% في بعض البلدان النامية 50% من الأدوية المتوفرة في صيدليات الانترنت التي لاتوجد لها موقع فعلي
ويستهدف التزييف الأدوية ذات القيمة العالية أو ذات معدل استهلاك عادي والأدوية الرائجة والمطلوبة