علماء اليمن يستنكرون الهجوم ضد أسطول الحرية
دانت جمعية علماء اليمن واستنكرت بشدة الاعتداء الهمجي الغاشم الذي قام به الكيان الصهيوني أمس الاثنين على أسطول الحرية في المياه الدولية والذي كان يحمل مساعدات إنسانية لأبناء قطاع غزة من عدة دول? وما نتج عن ذلك من مجزرة بشعة أودت بحياة عدد من المشاركين وجرح آخرين.
واعتبرت الجمعية في بيان أصدرته امس هذا العمل? جريمة ضد الإنسانية وعنجهية كبرى خالفت الأديان السماوية وتحديا للمواثيق الدولية والقيم والمبادئ الإنسانية.
وناشد علماء اليمن الضمير العالمي الوقوف في وجه هذا العدوان الذي يتنافى مع القواعد الدولية والقيم الإنسانية والشرائع السماوية.داعين الأمتين العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا لمناصرة أشقائهم في فلسطين لما فيه عزتهم وكرامتهم.
وقال البيان “إن العدوان على الشعب الفلسطيني الذي خضع للحصار والجوع والمرض والقتل والجرح والتنكيل والخراب والهدم والتعذيب طيلة عقود عديدة, يعد عدوانا على الشعوب العربية قاطبة والعالم الإسلامي أجمعه”.
كما دعت جمعية علماء اليمن مجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى العمل على تطبيق ميثاق الأمم المتحدة بهذا الشأن وسرعة التدخل لضمان الوقف الفوري للأعمال الإجرامية الصهيونية المشينة ومعاقبة كل من يرتكب مثل هذه الأعمال المنافية للشرائع السماوية والأعراف الدولية وضمان عدم تكرارها وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة.
وطالب علماء اليمن جميع الدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام بوقف التطبيع بأنواعه مع الكيان الصهيوني والمقاطعة الكاملة له ولمنتجات شركاته في جميع الأسواق ومنتجات شركات الدول المتعاونة والداعمة لجرائمه وفك الحصار على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفتح المنافذ لنقل المساعدات لهم.
كما طالبوا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحق الشعب الفلسطيني بمايكفل انسحاب الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة دون قيد أو شرط وكذا انسحابه من الجولان السورية ولبنان وعودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأيدت جمعية علماء اليمن الموقف الصريح والواضح والحازم للجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا معربة عن الشكر لكافة الفعاليات الرسمية والشعبية المحلية والإقليمية والدولية على المبادرات والمسيرات التي عبروا من خلالها عن غضبهم وسخطهم واستنكارهم للاعتداء الغاشم الذي قام به الكيان الصهيوني على أسطول الحرية.