الحميدي يتهم المواقع العسكرية في الضالع بقصف منزله ويحمل السلطات المحلية المسئولية

تعرض منزل العقيد محمد الحميدي الشقيق الأكبر للزميل عبدالعالم الحميدي مدير فرع مؤسسة الثورة للصحافة بمحافظة الضالع لهجوم بالقذائف الخفيفة والمتوسطة عصر اليوم الخميس.. حيث اخترقت تلك القذائف جدران المكان الذي يقيم فيه وصولا إلى غرفة النوم التي انفجرت بداخلة مما أدى إلى أتلاف المكان وحرق الأثاث إلى جانب إفزاع العائلة التي نقلت إلى أحدى مشافي مدينة عدن بعد دخول والدتهم في غيبوبة جراء الانفجاريات المروعة.
وقال الزميل الصحفي عبدالعالم الحميدي في رسالة موجهة إلى نقابة الصحفيين _ حصلت شهارة نت على نسخة منها_ بأنه في الوقت الذي يحمل فيه شقيقه المواقع العسكرية والأمنية المرابطة في معسكر (الجرباء) وبجانب دار (الأمير شعفل) مسؤولية ما حدث كون القذائف التي أصابت المنزل جاءت من تلك الاتجاهات.. فقد وجه أصابع الاتهام نفسها للسلطة حتى تثبت العكس.
وأشار الحميدي إلى خلافاته مع قيادة المحافظة والتي سبق الإبلاغ عنها في بيان سابق وتحديدا?ٍ بعد تعرضه للتهديد بالتصفية وإقالته من عمله اثر طرحه لمقالة رأي طالب فيها السلطة بمعاقبة كل من تثبت إدانته بجرائم جنائية ضد الموطنين في المحافظة.
وأضاف الحميدي في رسالته: أن شقيقه الأكبر عقيد متقاعد وهو واحد ممن نهبت بيوتهم بعد حرب صيف 94م وبالتالي فانه يقف في صفوف الحراك السلمي للمطالبة بإرجاع منزلة بالطرق القانونية والسلمية. مقللا?ٍ في هذا الجانب من احتمال تورط الحراك في ارتكاب مثل هذه الجريمة كون شقيقه متواجد دائما في الشارع وليس هناك ما يستدعي استهداف منزله الذي تقيم فيه والدتهم .
وقال: إنني استشعر من الحادث الإجرامي الذي تعرض له منزل شقيقي وما ترتب على ذلك من ترويع لإفراد العائلة استهداف شخصي الغرض منه إسكاته عن فضح الممارسات الخاطئة بالمحافظة.. كما يستهدف إسكات شقيقه عن مطالبته بإعادة منزلة المنهوب.
ودعا الحميدي نقابة الصحفيين وزملاء المهنة إلى إدانة هذا العمل الإجرامي الذي لم يقف عند حد التهديد بل وصل حد استهداف والدتهم وحياة أسرتهم. كما طالب بالضغط على الجهات الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية بسرعة التحقيق في الجريمة والكشف عمن يقفون وراءها وإحالتهم إلى الأجهزة المعنية لتحقيق العدالة.
كما ناشد كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة مثل هذه الأعمال وتشكيل رأي من شانه إيقاف الهجمات التي يتعرض لها أصحاب الرأي وأصحاب الحقوق المصادرة والمنهوبة.