وكاله: جنوب اليمن يشهد تطورات خطيرة قد تطيح بتحالفات هادي
قالت وكالة تسنيم الإيرانية? إن تطورا مفاجئا شهدته مناطق جنوب اليمن الخميس.
و أشارت أن هذا التطور يأتي بالتزامن مع انطلاق ميليشيات قبلية تعمل ضمن قوى الحراك الجنوبي? في عملية انتشار هدفها السيطرة على أبرز مناطق الجنوب? و طرد ميليشيات هادي و الإصلاح و المجموعات السلفية? حسب ما أوردته الوكالة.
و طبقا لما أوردته الوكالة? تسب?بت هذه المشاهد الميدانية طوال نهار أمس? في حالة من الإرباك في صفوف القوات الإماراتية و السعودية المتواجدة في جنوب اليمن.
و نقلت الوكالة عن مصادرها? أن المليشيات القبلية التابعة للحراك? انتشرت أمس? و بشكل?ُ مفاجئ في عدن? و سيطرت على مداخلها ? قبل أن تبدأ بالانتشار في أحياء المدينة.
و أشارت أن الهجوم دفع بالقوات الاماراتية و المجموعات المسلحة الأخرى إلى الانسحاب من تلك المواقع? وسط حالة?ُ من الصدمة والذهول.
و لفتت الوكالة الإيرانية? إلى أن عملية الانتشار ترافقت مع استيلاء الميليشيات المهاجمة على عتاد كبير كانت القوات الإماراتية قد أنزلته في عدن و جوارها.
و اعتبرت الوكالة? أن ما حصل يرجع بشكل واضح إلى سياسة الهيمنة التي تعمل عليها هذه القوات و تورط هادي في تطبيقها? وسط تجاهل تام لمطالب الحراك الجنوبي السياسية? والتي تتمثل في تثبيت الانفصال عن الشمال.
و نوهت إلى أن التغييرات الميدانية الأخيرة التي شهدتها عدن و المحافظات الجنوبية الأخرى? أدركت قوى الحراك سريعا?ٍ أن كل الوعود السعودية ليست سوى مجرد مطية لاستغلال مقاتليها في حربها على الجيش اليمني و «أنصار الله».
و قالت الوكالة? أن محاولات السعودية و هادي لتشكيل هيئة عسكرية موحدة تضم المجموعات المسلحة في مناطق الجنوب قد باءت كلها بالفشل.
و حتى وقت كتابة الخبر? لم تؤكد مصادر في عدن ما أوردته الوكالة. غير أن مصادر مطلعة أكدت وجود احتقان بين الفصائل المسلحة التابعة للحراك الجنوبي و الفصائل الأخرى الموالية لـ”هادي” و الإصلاح و الجماعات الدينية المتشددة