السعودية تغير من موقفها تجاه اليمن وتبدأ مرحلة ما بعد هادي
كشفت وسائل اعلامية عن تواصل سعودي مع الأطراف اليمنية التي أعلنت رفضها نقل الحوار من العاصمة صنعاء الى الرياض .
وحسب المصدر فإن المملكة وعدت تلك الأطراف بإستيعاب كافة مقترحاتها حول حل الأزمة اليمنية والتعاطي بإيجابية مع كل ما يطرح إضافة الى القبول بما تم إنجازه في العاصمة صنعاء من إتفاقات وتفاهمات .
وفيما يعتبر تغيرا?ٍ في مواقف المملكة قال المصدر أن المملكة تعهدت بتقديم ضمانات لتنفيذ ما سيتم الإتفاق عليه مع إعترافها الضمني بالواقع الجديد في اليمن من خلال إلغاء قرارات سابقة كانت قد أتخذتها ضد أنصار الله .
واشار المصدر أن دبلوماسي سعودي أبلغ أطراف سياسية أن الرياض مستعدة لمرحلة ما بعد عبدربه منصور هادي في إشارة الى إمكانية تخلي المملكة عنه في حالة توصل القوى السياسية الى صيغة جديدة لحل أزمة الفراغ السياسي .
وتأتي تصريحات المصدر للمساء برس في وقت كشفت فيه صحيفة السفير اللبنانية عن تغير واضح في سياسات المملكة تجاه الكثير من الملفات أبزرها الملفين اليمني واللبناني .
وكشفت الصحيفة عن توجيهات أصدرها الملك سلمان قضت بفتح قنوات التواصل مع إيران وهو ما سيكون بداية لحل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان حسب الصحيفة .
وذهبت السفير الى إعتبار توجيه دعوة لأنصار الله للمشاركة في مؤتمر الحوار في السعودية الى جزءا?ٍ من هذا التوجه .
وأعتبرت السفير عدم إلزام السعودية للمشاركين بالحوار بسقف يتمثل بترؤس المؤتمر من قبل الرئيس المنتهية ولايته دليلا?ٍ على التغير في توجهها بشأن الملف اليمني .
يذكر ان المملكة عملت على إستخدام هادي من اجل إعادة التوازن للساحة اليمنية من خلال إنتقاله الى عدن وحشد حلفاء المملكة حوله في مواجهة أنصار الله وقوى ثورة 21ستمبر .