مستشفى الكندي بتعز : أخطاء طبية قاتلة دون حسيب او رقيب
ازدادت في بلادنا الاخطاء الطبية القاتله والتي اودت بحياة العشرات من المرضى نتيجة للتشخيص الطبي الخاطئ تارة والاستهتار واللامبالاه تارة اخرى .. حيث تمثل الأخطاء الطبية أحد أقسى حالات الألم في نفوس من تعرضوا لها? نظرا?ٍ لوقعها النفسي القاسي? وخطورتها.. وعلى الرغم من تقدير الناس لمهنة الطب? وح?ْسن الظن المطلق بالأطباء والممرضين والممرضات? إلا? أن صعوبة وألم الأخطاء التي قد يرتكبونها يكمن في وقعها النفسي الصعب? فكيف لمن يستجير به الناس هربا?ٍ من الآلام أن يزيدهم ألما?ٍ! هذا هو ما تحكيه حالة المنتقلة الى رحمة الله تعالى الحجة وصفية عبدالله اسماعيل يعقوب التي دخلت الى مستشفى الكندي بتعز مشيا على رجليها لاتعاني سوى من فقر في الدم لتخرج محمولة على الاكتاف بعد ان فارقت الحياة نتيجة خطأ طبي قاتل , فمستشفى الكندي الخاص وقع في خطأ كبير تمثل بتغيير دم للمريضه غير دمها مما ادى الى وفاتها حيث تم حقنها بقربة دم 500سي سي فصيلته غير فصيلتها , ففصيلتها A+ فيما تم حقنها بفصيلة AB وهو مايكفي الواحد السي سي من قتلها فما بالنا ب500 سي سي . الخطأ الطبي هذا أكده تقرير المستشفى والطبيب المعالج نفسه من دون ان يشعروا بذلك واكده تقرير اللجنه الطبية المكونه من مكتب الصحة بمحافظة تعز والذي على ضوئه احيلت القضية الى النيابة بناء على طلب اقرباء المتوفيه وحرصا منهم على ان ينال المخطئون والمستهترون بارواح الناس جزاءهم وفقا للقانون وهو ما اعتبروه خدمة للناس وللمجتمع عامة خاصة مع ازدياد هذه الاحداث بشكل لافت دون رادع كما تحدث بذلك الاخ امين الاموي ابن المتوفاة الذي قال: بالرغم من تكاثر الاخطاء الطبية في هذا المستشفي وغيره من المستشفيات إلا اننا لم نسمع عن اي تحقيق في هذه الحوادث او محاكمة مرتكبيها من الاطباء الذين يقترفون الجرائم من دون ان يحاسبهم احد يعبثون في ارواح الناس غير مبالين متسترين تحت غطاء الخطاء الطبي ومبررهم بكل وقاحة انه خطاء طبي مافيهاش اعدام , فكم هو مؤسف جدا عندما نشاهد الاماكن المتخصصة برعاية المرضى تعمل على قتلهم وإبادتهم وبالاخير يقولون عن طريق الخطأ , فاليوم فينا وبكره بغيرنا وهذا الشي لاينسكت عنه .