ردود الفعل على مكالمة هادي وبن مبارك: الروحاني يقلل من أهميتها والمقالح ينتقد بثها
قلل الاكاديمي والمحلل السياسي الدكتور طه حسين الروحاني من أهمية التسجيل الذي بثته قناة المسيرة التابعة لجماعة انصار الله والمتعلق بالمكالمة الهاتفية التي تمت بين الرئيس هادي و مدير مكتبه د. أحمد عوض بن مبارك.
وقال الروحاني في تعليقه على المكالمة المسجلة بأنه لم يجد فيها ما يمكن تسميته او ان يرقى الى ادانه او تآمر او خيانة بين هادي ومدير مكتبه.
وقال على صفحتة بالفيسبوك : على الأقل في موضوع الانفصال اظهرت التسجيلات رفضهما لطرح المتشددين.. مؤكدا?ٍ بأن اقصى ما يمكن ان يؤخذ عليهما فقط هي الضحكات المصطنعة والالفاظ الغير لائقة??
وقال مجلس الامن حضر الى صنعاء باعضائه وممثليه وقراراته ولا يحتاج الى تسجيلات??
بالمجمل لا اعتقد انها كانت موفقة اذا ما تم ادراجها ضمن قضايا التنصت والحريات??
مراقبون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي من جانبهم اعتبروا أن تلك التسجيلات? مؤشر على أن الرئيس هادي بات تحت الإقامة الجبرية? و بات مصيره بأيدي جماعة أنصار الله.
وأشاروا إلى أن نشر تلك التسجيلات و خاصة ما يتعلق منها بالجنوب? يهدف في الأساس لتطمين الشارع الجنوبي بأن الخطوة التي أقدم عليها الحوثيين لا تستهدفهم بقدر ما تستهدف مؤامرة كانت تحاك ضدهم? كان يعد لها الرئيس هادي و مدير مكتبه.
اما الكاتب والمحلل السياسي محمد المقالح والذي تربطه علاقة قوية بجماعة انصار الله فقد انتقد قيام قناة المسيرة بنشر التسجيل.. وقال في صفحته على الفيسبوك: المكالمة التي بثتها المسيرة اليوم ايا كانت فائدتها في كشف طبيعة وخلفيات الاحداث الجارية تشير الى حقيقة واحدة وهي ان اجهزة الاستخبارات التابعة لهادي افتراضا(السياسي – القومي) لا تتجسس على الارهابيين بل عليه هو وعلى بقية السياسيين والمواطنيين وان نشرها من قبل قناة المسيرة المحترمة ايا كانت فائدتها لم يكن لائقا بالمسيرة وان كان يليق جدا برموز النظام السابق اللاحق ورؤساء اجهزته الاستخبارية الذين تعودوا على انحطاط قيمهم الى الحضيض ولم يعودوا مؤتمنين على الوطن وحقوق ابنائه ابدا ابدا