معلومات استخباراتيه تكشف عن الاسباب الحقيقية وراء انتصارات الحوثيين المتسارعه
أرجعت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله? أسباب الانتصارات المتسارعه للجماعة ضد تنظيم القاعدة والجماعات الموالية لها الى قيام اللجان الشعبيه بفرض حصارا بامتداد 760 كم يبدأ من مأرب مرورا بــالبيضاء ورداع وجزء من دمت الضالع مرورا بمديرية بعدان إب خصوصا?ٍ السدة حيث معقل مأمون حاتم ومسلحيه وغربا إلى العدين وحزمها وإلى الجراحي بمحافظة الحديدة ممتدا الى جبال ريمة ووصابين العالي والسافل بمحافظة ذمار..
وأكد المصدر الإستخباري ان جميع المناطق المذكورة تحت حصار اللجان الشعبيه من الناحيه الامنيه والعسكرية لمنع اي تمدد لعناصر التنظيم المسمى بالقاعدة الى مناطق اخرى مضيفا ان هناك استعدادات كبيره وضخمه جدا للجان الشعبيه لشن حرب تطهيريه شاملة للمناطق المتواجد فيها عناصر التنظيم الارهابي .
وبحسب يمني برس فان اللجان الشعبيه انتشرت بشكل كثيف فارضة حصار مشدد على مناطق تواجد تنظيم القاعدة? حيث تحركت اللجان الشعبيه في الأيام الماضية من حجة إلى الحديدة والخط الساحلي جنوبا مارة بزبيد التي تفصل اللجان الشعبيه عن الوصول إلى الجراحي ومنها إلى العدين شرقا أو الاستمرار في الخط المؤدي إلى تعز جنوبا?ٍ اذا كشف المصدر أن عناصر القاعدة نصبت نقطة تفتيش غير دائمة تزامنا?ٍ مع تحركها المسلح في العدين .
وكشف ان تنظيم ما يسمى بالقاعدة الإرهابي قرر ان يتخذ من العدين مركزا لمعسكره الآن في مواجهة انتشار عناصر اللجان الشعبية في مدينة إب مؤكدا ان قرى الريف العديني الممتده إلى مديرية الحزم تعتبر مخزن استراتيجي للقاعده كمثيلتها ريمه ووصابين العالي والسافل منوها?ٍ ان منطقة الأسلوم أهم المعاقل الكبيرة للتنظيم المسمى بالقاعدة بعد البيضاء نظرا للطبيعة الجغرافية التي تتسم بالوعورة في منطقة جبلية صعبة وتكثر فيها الكهوف والجروف ويسهل التخفي والتسلل وتعتبر تحصينات طبيعية ضد الطائرات والرصد والهجمات الجوية.
واشار ان مسلحي التنظيم الارهابي لم يدخلوا ميدانيا في حرب حقيقية ولم تدخل عناصرهم بامتحان ميداني وجها لوجه ” عنصر لعنصر ” مبشرا?ٍ بأنهم على موعد مع واحدة من اخطر واشرس المعارك في المنطقه العربيه معللا ان الطرف الذي سوف يواجهونه “اللجان الشعبيه” هي كتائب منظمه ومدربة ومحترفه وخبيرة في الحرب لسنوات عديده دخل عناصرها في معارك طاحنه ضد جيوش وجها لوجه .
وبحكم خبرة المصدر في المجال العسكري أضاف بالقول : ” ان اللجان الشعبيه كتائب عقائديه تقاتل بعقيدة قتاليه صلبه وليس من السهل مواجهتها باعثا رسالته ان الحروب الوسطى اخذت سنوات لانها حرب بين طرفين لايؤمنون بشئ غير المصالح مرجحا?ٍ ان الحرب القادمه هي حرب خاطفة وقاتله للتنظيم يقطف ثمارها اليمنيين ببناء دولة قويه تكون الكلمة الاولى والاخيره للقانون .