قبائل دمت تتوعد القاعدة بالانتقام
لا يزال مصير مدير الأمن السياسي بمديرية دمت الضالع العقيد محمد طاهر الشامي وابنيه و2 من مرافقيه مجهولا?ٍ منذ اختطافهم من قبل تنظيم القاعدة مطلع الأسبوع. وتناقلت وسائل إعلامية? أمس? خبر إعدامه? وتداول الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورة جماعية للشامي ومن معه وهم في حفرة عقب إعدامهم? غير أن وساطة قبلية لا تزال على تواصل مع مقربين من قيادات القاعدة في رداع وعلى أمل أن يكون ما ن?ْشر عاري?ُ عن الصحة.
وكانت عناصر تنظيم القاعدة اختطفت العقيد الشامي? مدير الأمن السياسي القيادي في المؤتمر الشعبي العام و4 مرافقيه بينهم 2 من أبنائه? أثناء تنفيذه عملية مطاردة لعناصر تنظيم القاعدة على خلفية اختطاف وإعدام رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بدمت الشيخ ناصر العودي مطلع الأسبوع. ونشر تنظيم القاعدة عبر صفحته في (تويتر) صور عملية إعدام الشامي ومرافقيه قبل رميهم في حفرة? وتم تنفيذ عملية الإعدام بمدينة رداع محافظة البيضاء? حسب مانشر.
فيما أفادت مصادر محلية أن وساطة من آل الحدي كانت قد توصلت إلى اتفاق مع وجاهات قبلية في رداع مقربة من قيادات القاعدة هناك? يفضي إلى تسليم 4 جثث لعناصر القاعدة موجودة في ثلاجة أحد المستشفيات الحكومية في إب? مقابل الإفراج عن الشامي ومن معه. وأضافت المصادر أن معسكر تنظيم القاعدة برداع محافظة البيضاء قد تسلم فجر أمس جثث أربعة من عناصره قتلوا مطلع الأسبوع الحالي بمديرية دمت محافظة الضالع على خلفية حادثة اغتيال رئيس فرع المؤتمر (العودي) بدمت وتم حينها نقل جثثهم إلى ثلاجات الموتى بمستشفيات محافظة إب.
وبحسب المصادر فإن سيارتي إسعاف برفقة طقمين تابعين للأمن العام بمحافظة إب غادرت في الساعات الأولى من فجر أمس مدينة إب وعلى متنهما 4 جثث لعناصر تنظيم القاعدة باتجاه منطقة رداع لتسليمها إلى معسكر التنظيم هناك مقابل الإفراج عن مدير الأمن السياسي بمديرية دمت محمد طاهر الشامي ومن معه. وأشارت المصادر إلى أن طقمين أمنيين رافقا سيارتي الإسعاف إلى مدينة يريم فيما واصلت طريقهما برفقة سيارات تحمل مسلحين حتى وصلتا إلى قيفة برداع وتسليم الجثث لسيارة أخرى هناك? مبينا أن الجثث الأربع تم تغسيلها وتكفينها في مدينة إب قبل التسليم. وعلمت “اليمن اليوم” أن الوساطة ستتجه اليوم إلى رداع فيما تشهد دمت بكامل قبائلها توترا?ٍ غير مسبوق متوعدة بالانتقام من القاعدة.
“اليمن اليوم”