شيخ قبلي بارز في حزب الاصلاح يعلن الولاء لجماعة أنصار الله
كشفت وسائل اعلامية عن مراسلات بين القيادي البارز في حزب الاصلاح الشيخ ربيش وهبان العليي? وبين جماعة انصار الله الحوثيين الذين باتوا يسيطرون على أغلب مناطق الحيمة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “المنتصف” الاسبوعية? نقلا?ٍ عن مصادر قبلية فإن الشيخ ربيش وهبان العليي? أبرز وجاهات وقيادات حزب الإصلاح في الحيمة وممثل الجماعة واللواء الأحمر في المدخل الغربي وخط صنعاء – الحديدة خلال أحداث أزمة 2011 وما تلتها وحتى أسابيع قريبة? وجه رسالة إلى السيد عبدالملك الحوثي? زعيم جماعة أنصار الله في صعدة? باذلا?ٍ السلم ووقف كافة المظاهر والأعمال العدائية? وتطبيع الأوضاع والعلاقة مع ممثلي ومقاتلي الحوثيين في المنطقة? وملتزما?ٍ بهذا? وفي المقابل يضمن له الحوثيون عدم التعرض لمنزله بالتفجير وترك مصالحه وأصحابه? واعتبار هذا تعاهدا?ٍ واتفاقا?ٍ بنظر زعيم الحوثيين.
وأضافت الصحيفة: ومثلت خطوة ورسالة العليي ومكاتبته مع زعيم الحوثيين إجراء?ٍ واقعيا?ٍ? بحسب المصادر? لجهة تعاظم قوة الحوثيين في وجه خصومهم الإصلاحيين في أكثر من محافظة ومنطقة قوة? إضافة إلى ما أكدته وقائع المواجهات الأخيرة في همدان? والظفير? وبني مطر? وصولا?ٍ إلى الحيمة? من غلبة للحوثيين? الأمر الذي جعل من المسارعة إلى المسالمة خيارا?ٍ واقعيا?ٍ يصادف قابلية مواتية لهذا النوع من التغيرات في شخصية وسلوك العليي.
ي?ْذكر أن نبيل العليي? وهو شقيق وهبان? كان قد انضم? من وقت مبكر? إلى صفوف الحوثيين.
وكان ربيش وهبان? خلال أحداث أزمة 2011 قد انتدب من قبل اللواء علي محسن الأحمر إلى مسك الجهة الغربية وخط صنعاء – الحديدة? وقطعه أمام الشاحنات وقاطرات النفط والغاز? وزوده محسن بكميات من الأسلحة والذخائر والمؤن ومبالغ مالية كبيرة- حد الصحيفة.
وقالت الصحيفة: لكن علي محسن? وبعد مرور بعض الوقت? استدعاه وكان غاضبا?ٍ منه? بسبب عدم إسراعه في تنفيذ ما انتدب إليها من مهام? وحبسه في مقر الفرقة يومين? ثم أطلقه وعاد إلى المنطقة لتنفيذ المهام.
وارتبط العليي مع أسرة وأولاد الأحمر بعلاقة مصاهرة.