قيادي في المشترك يستبق اجراءات الحكومة بشأن رفع دعم المشتقات النفطية ويطالب بإقالتها
عبر القيادي في اللقاء المشترك نائف القانص عن أمنياته بخروج اليمن من مأزقها وأزمتها التي تسبب بها المتنفذين? وصناع الأزمات? مشيرا?ٍ إلى أن ما عاشته البلد خلال الأربعة أشهر الماضية ? كشفت خباياها لأن اليمن مقدمة على زيادة سعرية في المشتقات أو ما تعرف بالجرعة التي وصفها بـ”القاتلة”.
وأوضح القيادي في حزب البعث لوكالة “خبر” للأنباء? أن أي زيادة في أسعار المشتقات سينعكس على كافة مستلزمات الحياة? لأنه لابد من تعويض الخسائر? مؤكدا?ٍ على ضرورة رفع مرتبات الموظفين كنوع من المعالجة في حال تم إقرار الجرعة .
وأضاف القانص أن القوى السياسية التي تحصل على مبالغ من المالية لا تزال هي ذاتها منذ العام 1994م? دون أن تطرأ عليها إي زيادة .
وأشار السياسي اليمني? القانص إلى أن كل ذلك بالإضافة إلى الوضع الذي تعيشه اليمن خاصة بعد أحداث محافظة عمران? حيث أن هناك قوى فقدت مصالحها وتريد الانتقام من الشعب? منوها?ٍ أن ما يشاهده المواطن من حملة ضد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد? قد رفعت سقفها واتجهت إلى الرئيس هادي- حد قوله .
وقال: إن ذلك تزامن مع قيام الحكومة الفاسدة كليا?ٍ? بالإقدام على إتخاذ مثل هذا القرار الخاصة بـ”الجرعة”? دون أن مراعاة انعكاسات ذلك حتى الحكومة ذاتها.. منوها?ٍ أن “رئيس الحكومة لا يمتلك القرار وهو مسي?ر.”
وأضاف: تلك القوى اعتقدت أنها تستطيع تسيير الرئيس ووزير الدفاع كما تسي?ر رئيس الحكومة? لكن مصالحها اصطدمت? مؤكدا?ٍ وجود إيعاز من بعض القوى بالضغط من أجل رفع الدعم? وإقناع الحكومة بالموافقة على ذلك .
وتابع القانص بالقول: بعد أربعة أشهر من الأزمة الخانقة في المشتقات? يبدو أنها كانت ترويض للشعب وأزمة مفتعلة بهدف الجرعة .
وفي سؤال لمحرر الوكالة حول أمنيته مع حلول العيد? أعرب القيادي البعثي نائف القانص? عن أمنياته بترك كل خلافات الماضي والانتباه لمصلحة هذا الشعب.. مضيفا?ٍ: واتمنى من رئيس الجمهورية – في حال أراد تغيير الوضع – سرعة إقالة الحكومة الحالية واستبدالها بكافاءات وطنية? من أجل إيقاف الفساد المالي والإداري في كافة مرافق الدولة? وعندها لن نحتاج لجرعة .
واختتم تصريحه : هناك نهب للمال العام? وهناك وزراء صعدوا إلى منصب وزير دون أن يكونوا يحلموا حتى بمنصب وكيل أو مدير دائرة? فاصبح همهم هو النهب والحصول على أكبر قدر من الثروة- وفق تعبيره .