استدعاء 14 سفيرا ومؤشرات عن تعيين سفراء جدد بعد توافق سياسي
نقلت صحيفة “الأولى” عن مصدر بوزارة الخارجية? إن استدعاء عدد من السفراء? يتعلق فعلا?ٍ بـ”حركة التنقلات”? وإنه يخص السفراء الذين مرت 4 سنوات منذ تعيينهم? وما زالوا في عملهم حتى الآن.
ورجح المصدر أن يكون هذا مؤشرا?ٍ على توافقات سياسية لتعيين سفراء جدد لعدد من سفارات اليمن في الخارج.
وفي السياق ذاته?نقلت”الأولى” عن مصدر دبلوماسي يعمل في إحدى سفارات اليمن في الخارج? إن ملف التعيينات لا زال في يد الرئيس هادي? وإن استدعاء السفراء المنتهية فترة عملهم أمر روتيني من وزارة الخارجية? وليس من الرئاسة? لكن البوادر تشير الى “حركة تعيينات جديدة”.
وأضاف المصدر أنه? وإضافة إلى السفراء الذين تم استدعاؤهم لانتهاء فترة عملهم? تشهد حوالي 32 سفارة يمنية فراغا?ٍ في منصب السفير? على خلفية أزمة المحاصصة للوظائف الدبلوماسية بين الأحزاب المشكلة للحكومة.
ويقوم بمهام السفراء في تلك السفارات? “قائمون بأعمال”? وفقا?ٍ للائحة قانون السلك الدبلوماسي? وآخر السفراء انتهت فترته بانتهاء العام 2012.
وقال المصدر الدبلوماسي إن فراغ السفارات? بدأ بانضمام بعض السفراء الى الثورة (في 2011)? ولم يتم تعيين بدائل لهم.
وأضاف: استمر الأمر بعد أن انتهت فترة عمل عدد من السفراء? ولم يتم تعيين بدائل لهم أيضا? حتى وصل الى هذا العدد? ولأول مرة في تاريخ الخارجية.
وأشار المصدر إلى أن استدعاء عدد من السفراء يشير إلى بوادر تعيينات جديدة متوقعة.
ورجح أن تضم التعيينات المتوقعة بعضا?ٍ ممن تم تسكينهم بدرجة سفير في وزارة الخارجية بموجب قرارات جمهورية? بعد أن تم استبعادهم من مناصبهم? ومن بينهم حمود الصوفي? وعبدالهادي الهمداني? وعلي الآنسي? وآخرون.
وأضاف أن بقية التعيينات يمكن أن تشمل وزراء سابقين أو شخصيات من الأطراف السياسية المتصارعة? على أن مرشحي بعض الأطراف قد يكونون من أبناء الخارجية نفسها.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس حجز ملفات التعيينات لتكون ورقة في يده? ولا يعرف طبيعة التعيينات المتوقعة? لكن قانون السلك الدبلوماسي يتيح فقط تعيين 10% من إجمالي البعثات من خارج السلك الدبلوماسي? كرؤساء بعثات بدرجة سفير.