والد الطفل الذي ظهر في فيديو “مجمع العرضي” يحكي قصة نجاتهم من المذبحة باعجوبة
نشر موقع “يمن تودي” إفادة احد الناجيين من حادثة الهجوم على ” مستشفى عرضي” بوزارة الدفاع اليمنية ? وفي أول تصريح لوسيلة إعلامية تحدث خالد السعيدي والد الطفل الذي ظهر في فيديو مجمع العرضي موجها شكره عبر “يمن تودي” لكل من سأل عنهم أو تعاطف معهم بعد مشاهدة الفيديو وقال السعيدي والد الطفل محمد الذي شغل الرأي العام اليمني في تصريح خاص بيمن تودي :”
رحم الله شهداءنا الأبرار وشفا كل من أصيب من جراء هذا الحادث المرعب .. لله الحمد الذي أخرجنا سالمين من هذه المجزرة النكراء ..كنت أنا وولدي محمد في مكتب الاستقبال وتفاجئنا بسماع إطلاق الرصاص بشكل عنيف جدا في البوابة ثم دخول السيارة وحدثت الكارثة التي دمرت كل شيء في المستشفى حرصت بكل جهدي أن أتمالك نفسي وان لا يفلت ولدي مني وحاولت الهرب إلى أكثر من اتجاه للبحث عن مكان امن أحمي ولدي من هذا الرعب المخيف وكانت عناية الله تحرسنا فالله الحمد تمكنت من الوصول إلى مدخل يؤدي إلى الدور الثاني فيه المكاتب الإدارية وجلست مع ابني ومن استطاع الوصول معنا في الدرج المؤدي إلى الدور الثاني والدماء تنزف من الجميع حيث ألهمنا الله إلى إغلاق باب المدخل المصنوع من الحديد وجلسنا في هذا المكان منتظرين قدرنا متى سيأتي دورنا حتى أنجانا الله من هذه المصيبة ووصلت سيارات الإسعاف إلينا فلله الحمد والشكر الذي أنجانا وحفظ لي ولدي وقد رأى العالم اجمع ما فعلوا بالأبرياء من خلال المقاطع التي تم عرضها والتي اعتبرها جريمة أخرى في حق اسر الشهداء لفظاعتها وقسوتها..هذا باختصار لما حدث واكرر الشكر مره أخرى”.
وكانت مشاهد القتل المفزعة التي ظهرت في فيديو مجمع وزارة الدفاع قد أثارت الحزن في نفوس اليمنيين الذين شعروا بصدمة بالغة من الوحشية التي تم فيها تصفية عشرات الأطباء والممرضين رجالا?ٍ ونساء .
وبحسب ” يمن تودي ” أن خالد السعيدي يعمل مديرا للحسابات في مستشفى العرضي كمنتدب من وزارة المالية.
وقد كانت وزارة الدفاع تعرضت في الأسبوع الاضي هجوم انتحاري قتل واصيب على اثره العشرات بدم بارد من قبل مجموعة انتحاريين هاجموا مبنى المستشفى في الوزارة وقتلوا كل من يصادفهم سوى طفل او امرأة عامل او طبيب .