ورد الآن
كشف مصدر رئاسي أن بين الصفقات التي سيعقدها الرئيس هادي? مع الصين التي يزورها منذ أمس الأول? صفقة لتزويد اليمن بعشرة رؤساء “صيني” لتغطية العجز القائم في “الرئاسة” اليمنية نتيجة خروجها شبه الدائم عن الجاهزية.
وقال المصدر إن الصفقة تشمل عددا من الامتيازات? حيث أن العقد سيشمل ضمان الصيانة وقطع الغيار طوال مدة تشغيل كل رئيس “صيني” على حدة? لافتا أن هذا بعكس المواطير “الصيني” التي وإن كانت حلت مشكلة عجز الكهرباء في اليمن الا أن نفقات صيانتها واستبدالها يتحمل كلفتها
المواطنون أنفسهم.
وبشأن كون الكمية الواردة في الصفقة كبيرة? أوضح المصدر الرئاسي أن الخطة تقتضي أن يتم استخدام العشرة الرؤساء “الصيني” لتغطية مختلف مراحل الفترة الانتقالية خصوصا بعد التوافق المنتظر على تمديد المرحلة ثمان سنوات.
وبتفصيل أكثر أشار المصدر إلى أن أحد الرؤساء “الصيني” العشرة سيتولى دار الرئاسة? وسيرتبط أتوماتيكيا بهادي? بحيث يعمل تلقائيا عند خروج الأخير عن التغطية (تقريبا? حسب المصدر? 24/ 24 ساعة في اليوم) فيما يقوم الثاني بالدور الرئاسي لبن عمر خلال سفريات الأخير لتقديم إيجازاته الدورية لمجلس الأمن.
الرئيس “الصيني” الثالث? يقول المصدر? سيتم تشغيله في رئاسة المؤتمر الشعبي العام كحل وسط للنزاع الناشب على رئاسة الحزب بين “هادي” و”صالح”.
ورئيسان “صيني”? والكلام لايزال للمصدر? سيتم استخدامهما لتشغيل القرارات الرئاسية المتعثرة منذ بداية الفترة الانتقالية? كما سيعملان بشكل إضافي في إصدار قرارات جديدة? ولكن أحدهما سيتم تخصيصه في توليد القرارات والتعيينات المطلوبة للتجمع اليمني للإصلاح? فيما الثاني سيعمل لانتاج معارك وهمية لتمرير قرارات الأول.
وختم المصدر الرئاسي تصريحه بالقول إن الخمسة الرؤساء “الصيني” المتبقين سيكونون عهدة لدى المستشار الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن? لمواجهة أي طارئ كنشوب ثورة جديدة تتطلب رئيسا توافقيا آخر مثلا.
جدير بالذكر أن اليمن كانت سعت أيضا لإنجاز صفقة مع ماليزيا تستورد صنعاء بموجبها رئيس حكومة “ماليزي” من الحجم الوسط? عدد واحد? وكان رئيس الوزراء اليمني باسندوة أعلن في الأيام الأولى لوزارته أنه سيعمل بتقنية ماليزية (صديقة للبيئة رغم استهلاكها لطاقة أكبر) واعدا أن يكون أداؤه كرئيس للحكومة مساويا لأداء كل الأجهزة من موديل “مهاتير محمد”? غير أن مهاتير? مالك الماركة نفسها? زار اليمن لفترة وجيزة أعلن في نهايتها فشل المفاوضات بسبب رداءة الوكيل المحلي (باسندوة).
واكتفى مهاتير? حينها بالإدلاء بتصريح قصير لوسائل الإعلام اليمنية قال فيه: “مافيش فايدة? مافيش فايدة”
كررها ثلاثا وغادر مطار صنعاء.