معلومات جديدة واتهامات تتعلق بتفجير حافلة القوات الجوية
قالت صحيفة “السياسة” الكويتية أن مصدر أمني يمني وصفته بالرفيع أكد أن أجهزة الأمن بصنعاء ألقت القبض على خلية إرهابية مكونة من تسعة عناصر بينهم باكستاني وجنديين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “القاعدة” بتهمة الضلوع في تفجير حافلة القوات الجوية التي قتل فيها مساعد ضابط وأصيب نحو 30 آخرين الأحد الماضي.
ونقلت عن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أنه تم القبض على عناصر الخلية في عملية مداهمة لاحدى العمارات في شارع الستين بصنعاء بعد ساعات من وقوع الحادث.
وأشار المصدر أنه تم ضبط ورشة لتصنيع المتفجرات قرب مطار صنعاء الدولي? طبقا لما أوردته “السياسة”.
وكشف المصدر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تفجير الحافلة تم بذات الطريقة التي تم بها تفجير طائرة عسكرية في منطقة بوس جنوب صنعاء في مايو الماضي? وذلك بزرع عبوة ناسفة تحت مقعد الطيار.
وكان مصدر في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح? قد قال بعد وقوع الحادثة أن الجريمة تحمل بصمات إحدى الجماعات المتطرفة المتفرعة عن حزب الإخوان المسلمين في اليمن (تجمع الإصلاح).”
وأشار المصدر إلى “أن تصريحات ومحاولات حزب الإصلاح اليائسة إلى تلفيق الاتهامات ودفع المسئولية عن كاهله تأتي استمرارا لنهج جماعة إخوان اليمن منذ العام 2011م إلى إثارة الفتنة واختلاق عناوين مختلفة للدس والوقيعة كما هي عادتهم المكشوفة والتي لم تعد تنطلي على أحد.” – حسب تعبير المصدر.
وحتى الآن لم تظهر نتائج التحقيقات في سقوط الطائرة العسكرية وهي من نوع “سخواي”? والتي كان يقودها الطيار هاني الأغبري الذي يعد من أمهر طياري القوات الجوية اليمنية.
وكانت تقارير أكدت أن سقوط الطائرة تم بزرع قنبلة تحت مقعد الطيار? كما أشارت لذلك نتائج تحقيقات عسكرية سربت إلى بعض وسائل الاعلام.
وهناك مصادر اعلامية وعسكرية تشكك أن سقوط طائرة نقل عسكرية من نوع انتينوف في شمال العاصمة في العام 2012? وطائرة “سخواي أخرى” سقطت في حي القادسية في فبراير الماضي? تم بفعل فاعل وليس بسبب أعطال فنية.
حيث نشرت صور لطائرة الانتينوف وعلى احد أحد اجنحتها المحطة أثار رصاص لسلاح متوسط.