زعيم قبلي يحذر من “أخونة” القضاء ويؤكد: الإصلاح وظف نحو 220 من عناصره في القضاء
كشف الزعيم القبلي البارز في اليمن الشيخ خالد الذهب, أمس, أن حزب “الإصلاح” التابع لجماعة “الإخوان” يعمل منذ نحو عام على “أخونة” القضاء والسعي الحثيث للسيطرة عليه.
وقال الذهب في تصريح لـ”السياسة” الكويتية إن “الإصلاح وظف طلابا من جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني في مواقع هامة في القضاء بعضهم عينوا رؤساء محاكم ووكلاء نيابات قبل تخرجهم من الجامعة”.
وأضاف أن “الإصلاح وظف نحو 220 من عناصره في القضاء خلال العام الماضي, لأن وراء هذا الحزب قوة نافذة بعد أن نهب ثروة الشعب ويريد الآن التحكم في مصيره والسيطرة على مقدراته وقضائه”.
وأرجع الذهب, وهو أحد مشايخ قبائل محافظة البيضاء, سعي “الإصلاح” إلى “أخونة” القضاء إلى أن “الإصلاح ضالع في قضايا فساد كبيرة بينها نهب النفط والغاز وبيعهما في السوق السوداء وتهريبهما إلى دول مجاورة, إضافة إلى ضلوعه في قضايا متعلقة بنهب منجمي ذهب وتهريب منتجاتهما إلى دبي للتصنيع”.
وأضاف “لذلك يعد الإصلاح رجاله داخل القضاء ليمنعوا عنه المساءلة والمحاكمة إذا ما أصبح القضاء في اليمن مستقلا كمصر, ولذلك هو يسعى للحيلولة دون هذا والسيطرة على المواقع الهامة في القضاء بحجة أنهم المسلمون الوحيدون في البلاد وأنهم من يحكم بشرع الله”.
ولفت إلى أن “الإصلاح” وحزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح رغم الخصومة السياسية بينهما متفقان على إخفاء كثير من ملفات الفساد باعتبار أن مصالحهما مرتبطة مع بعضهما البعض.
ودعا الذهب الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى وقف تحركات الإصلاح ومنعه من “أخونة” القضاء, وكشف كل قضايا الفساد الضالع بها قيادات وعناصر من “الإصلاح” وبعض قيادات سابقة في الجيش قبل فوات الأوان, مضيفا?ٍ أن “الوثائق بكل ما تحدثنا به موجودة”.