مساعي إصلاحية لتبرير جريمة قتل شابين في عمر الزهور على أيدي مسلحين تابعين لقيادي كبير
قالت مصادر مطلعة أن قيادات اصلاحية تسعى منذ مساء أمس الى التواصل مع أسرتي القتيلين خالد محمد الخطيب (18 سنة) وحسن جعفر أمان (19سنة) من أجل التنازل على جريمة القتل التي قعت مساء الاربعاء الماضي والقبول بالديه.
فيما ابدى اهالي القتيلين استغرابهم من تحوير وسائل اعلامية تابعة لحزب الاصلاح وماليه لهم للحقائق وتزييف الوقائع لتبرير جريمة القتل.
وكان مسلحون قبليون تابعين لاحد قياديي حزب الاصلاح اقدموا على قتل الشابين «حسن جعفر أمان? وخالد الخطيب? ليلة ألاربعاء في شارع الخمسين بجنوبي العاصمة اليمنية صنعاء? فيما نجا ثالث يدعى هشام القدسي من الحادث.
وقالت الأنباء أن مسلحين تابعين للشيخ علي عبدربه العواضي عضو لجنة الحوار الوطني عن حزب الإصلاح وعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح, أقدما على قتل الشابين بعد تجاوزهما لموكب عرس تابع لأحد أبناء آل العواضي.
وكان حسن وهشام عائدين بمعية خالد عقب وصوله من مدينة عدن في مطار صنعاء الدولي? وأثناء مرورهم بشارع الخمسين في بيت بوس? اعترضتهم سيارة مسلحي العواضي بعد محاولتهم تجاوز الموكب الكبير للعرس والذي كان شبه متوقف بوسط الشارع العام.
وبحسب الانباء فقد اصدمت السيارة التي اعترضتهم بسيارتهم? واضطر الشباب الترجل في جانب من الطريق? وخرج مسلح من آل العواضي? وأمطروا السيارة بالرصاص بدم بارد? وفارق حسن وخالد الحياة على الفور».
وقال احد اقرباء القتيلين إن الشرطة لم تستطع اعتراض المسلحين التابعين للقيادي الاصلاحي? وأشار إلى تلقيهم لتحكيم قبلي من آل العواضي? مبديا?ٍ رفض أسرة القتيلين عروض التحكيم «نريد أن يسلم القاتل إلى الأجهزة الأمنية? وتأخذ العدالة مجراها».