السعودية تحتل أراضي تابعة لمحافظة الجوف اليمنية بعد الكشف عن مخزون نفطي كبير فيها
ذكر مصدر في الرئاسة اليمنية أنها تلقت معلومات باستحداث السعودية مواقع في المنطقة الحدودية مع اليمن على مساحة تقدر بثلاثة كيلو متر على حدود محافظة الجوف.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت في يناير المنصرم أن حرس الحدود السعودي استحدث “8” مواقع عسكرية جديدة في الأراضي الحدودية التي خصصت للرعي بموجب اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين.
وتقضي اتفاقية جدة وترسيم الحدود بين اليمن والسعودية بتحديد منطقة الرعي على جانبي خط الحدود بعشرين كيلو متر?ٍا? وفيها يحق? للرعاة من البلدين استخدام مناطق الرعي? ومصادر المياه استناد?ٍا إلى التقاليد والأعراف القبلية السائدة لمسافة لا تزيد عن عشرين كيلو متر?ٍا.
كما تتضمن معاهدة جدة شرط?ٍا بأنه لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو متر?ٍا من خط الحدود? ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية.
وفي حالة اكتشاف ثروة طبيعية مشتركة قابلة للاستخراج والاستثمار على طول خط الحدود بين البلدين بدء?ٍا من رصيف البحر تمام?ٍا رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد? وحتى نقطة تقاطع خط عرض (19) شرق?ٍا مع خط طول (52) شمالا فإن الطرفين المتعاقدين سوف ي?ْجريان المفاوضات اللازمة بينهما للاستغلال المشترك لتلك الثروة.
وتأتي هذه الإستحدثات ضمن مخططات سعودية ممنهجة لألتهام كيلوا مترات من الأراضي اليمنية في المحافظات الشمالية وهي مناطق مليئة بالثروات النفطية كون مساحتها صحراء تتواجد بها حقول نفطية.