المعاقون يحتفون بيومهم العالمي وسط إهمال رسمي
قال هشام سيلان مدير مؤسسة البسمة لذوي الاحتياجات الخاضة بان الإعاقة ليست ضوء للعجز بل هي في حالات كثيرة حافز لمجابهة التحديات ومنطلق لاستكشاف أفاق قيادية وإبداعية موضحا ارتفاع عدد المعاقين بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة من جانبه أشار حسن إسماعيل رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة ان بلادنا رغم مصادقتها على الاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة ما زلنا نعاني من عدم الاهتمام من قبل الجهات المعنية خاصة المعاقين ذهنيا الذين ما يزالون يعانون أقصى المعانة وهم حبيسي الجدران لا يصلون لحقوقهم ولا يستطيعون التعبير عن همومهم بسبب إعاقتهم فضلا عن عدم تمتعهم بالكرامة الإنسانية. موضحا أن كثير من أولياء الأمور يعتبرون الإعاقة الذهنية وصمة عار لا يجوز التحدث عنها.
جاء ذلك في الاحتفالية التي اقامتها بلادنا امس مع سائر بلاد العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادق الثالث من ديسمبر من كل عام? والذي عقد هذا العام تحت شعار \” معا?ٍ نصنع الأمل \”? وذلك بحضور أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية المساعد نور باعباد.
في الاحتفائية الذي نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة مع مؤسسة البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي للأمانة العاصمة حمود النقيب إلى أهمية الاعتناء بشريحة المعاقين وتوفير الخدمات اللازمة لهم من مراكز وغيرها. داعيا المجتمع وأولياء الأمور إلى إخراج أبناءهم المعاقين ذهنيا من الجدران ليأخذون حقهم في التعليم والعيش الكريم في أوساط المجتمع