سبأفون وام تي ان تتناصفان المركزالأول من حيث الخدمات ويمن موبايل الأكثر تنافسا?ٍ
تناصفت شركتي MTN الدولية وسبأفون المحلية المرتبة الأول بحسب المعايير من حيث تنوع الخدمات وأكثر شركات الاتصالات تقديما للخدمات التي تصل الي حوالي 28 خدمة لمراكز أرقام الخدمة مسبقي الدفع المعتمدة .
وكشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها مجلة المزيج التسويقي المتخصصة بمجال بحوث ودراسات التسويق ان شركة MTN حققت النسبة الأعلى بمعيار خدمة البيئة الافتراضية (الانترنت جوال) بحوالي 100% وكذلك معيار الخدمات التقليدية بحوالي 90 % ولقد حققت شركة سبأفون نسبة 100% بمعيار خدمات العلاقات الثنائية وكذلك بمعيار الخدمات الأهم للجمهور بنسبة 55% أما شركة واي فكانت أعلى النسب لها 83,3% بمعيار العلاقات الثنائية و81% بمعيار الخدمات التقليدية أما شركة يمن موبايل فلقد حققت أعلى النسب لها كأحد المنافسين لسوق الاتصالات 63% بمعيار الخدمات التقليدية و50 % بمعيار العلاقات الثنائية .
وأستندت دراسة قياس خدمات مسبقي الدفع التي أجريت على قطاع مزودي خدمة GSM لشركات الاتصالات للشبكات المحلية في اليمن على أرقام مراكز الاتصالات الرسمية لشركات واي وسبأفون وMTN ويمن موبايل والتي تغطي تقريبا جميع مناطق الجمهورية اليمنية . وحيث اعتمدت الدراسة على تحليل البيانات من خلال أربع معايير لقياس الخدمات المقدمة للجمهور (العملاء) وتهدف المعايير المحددة لوصول الي الصورة النهائية لنتائج الدراسة وحددت المعايير بخدمة العلاقات الثنائية ومعيار خدمة البيئة الافتراضية (الانترنت) ومعيار الخدمات التقليدية ومعيار الخدمات الأهم في شبكة الاتصالات بحسب عينة عشوائية تم قياسها بحوالي 50 فرد هدفت للوصول لأهم خدمات مسبقة الدفع من قبل فريق عمل ميداني قام بتحليل بيانات العينة من قبل إدارة المجلة وتمثلت الخدمات الأهم من قبل العينة بخدمات معرفة رقم الهاتف وخدمة الاستقبال مدى الحياة وبيانات الشريحة والتبليغ عن فقدان الشريحة وطلب الخدمات عبر الرسائل النصية وخدمة الشكاوى …الخ .
و أظهرت الدراسة وهي الأول في نوعها بتخصصها لقياس تقديم خدمات الاتصالات مسبقة الدفع على المستوى المحلي نتائج متفاوتة ما بين الشركات فلم تتربع أحدى الشركات على جميع معايير الدراسة وكانت أعلى النسب التي رصدت لشركة MTN بنسبة 75 % في التقييم النهائي للدراسة . وحيث يلفت الغموض حول لماذا لم تحصل أحدى الشركات على أعلى النسب لأجمالي التقييم وبحسب التحاليل الأولية فأن الأسباب تتعدد ما بين تعقد التقنية وتشبع السوق والكلفة المضافة ورؤية وإستراتيجية الشركات .
وتؤكد نتائج الدراسة تفاوت في تربع المرتبة الأول بحسب المعايير ما بين شركة MTN الدولية وشركة سبأفون المحلية من حيث تنوع الخدمات وأكثر شركات الاتصالات تقديما للخدمات التي تصل الي حوالي 28 خدمة لمراكز أرقام الخدمة مسبقي الدفع المعتمدة . ولقد حققت شركة MTN النسبة الأعلى بمعيار خدمة البيئة الافتراضية (الانترنت جوال) بحوالي 100% وكذلك معيار الخدمات التقليدية بحوالي 90 % ولقد حققت شركة سبأفون نسبة 100% بمعيار خدمات العلاقات الثنائية وكذلك بمعيار الخدمات الأهم للجمهور بنسبة 55% أما شركة واي فكانت أعلى النسب لها 83,3% بمعيار العلاقات الثنائية و81% بمعيار الخدمات التقليدية أما شركة يمن موبايل فلقد حققت أعلى النسب لها كأحد المنافسين لسوق الاتصالات 63% بمعيار الخدمات التقليدية و50 % بمعيار العلاقات الثنائية .
ولقد كانت النتائج النهائية للدراسة بحسب المعايير تشير كما في الصورة الثانية :
وتهدف العملية البحثية التي تقوم بها مجلة المزيج التسويقي الي توفير المعلومات والبيانات المتعلقة بالسوق المحلية وذلك لإضفاء آلية من الشفافية لتدفق المعلومات ذات العلاقة للوصول لاتخاذ القرار الأمثل والوصول الي النتائج لكل من الطرفي مقدمي الخدمات والجمهور من خلال ابسط القنوات ذات الصلة ولجعل الشركات ذات العلاقة على دراية تامة بأدائها حيث أن دراسة مغايرة بسوق البورصة قامت بها مؤسسة آرتورد ليتل الأوربية و التي أشارت إلى أن قطاع الاتصالات الأوروبي لم ينم?ْ خلال السنوات الخمس الماضية? الأمر الذي يتسبب في تباين الشركات في البورصات. وخلافا?ٍ لما هو عليه الحال في الولايات المتحدة وآسيا فإن شركات الاتصالات الأوروبية فقدت 28 في المائة من أرقام أعمالها خلال الفترة الممتدة من 2006 إلى 2012. ونمو هذه الشركات كان على مدار هذه الفترة أقل بتسعة أضعاف من نمو الشركات الآسيوية أو الأمريكية الشمالية وتؤكد أدارة مجلة المزيج التسويقي أن الدراسة الخاصة بخطوط مسبقي الدفع لا تقدم النتائج النهائية بل يجب القيام بأبحاث لاحقه وحيث أن إلية عمل البحث لم تتحيز لي طرف بحساب طرف أخر فليس هذه هي المصلحة بل المصلحة الوصول الي التقييم العلمي البحثي بالدرجة الأولى . ولمزيد من تفاصيل حول الدراسة سيتم إصدار دليل خاص مرفق بإصدار مجلة المزيج التسويقي في 15 /12 /2012 م لإصدارنا الثاني .
