خلافات حادة في سنحان ومصادر تؤكد تعيين علي محسن ملحقا?ٍ عسكريا?ٍ في قطر
كشفت مصادر قبلية عن خلافات حادة نشبت بين اللواء علي محسن الأحمر وعدد من مشائخ قبيلة سنحان بينهم القائد العسكري صالح الضنين? على إثر قصف طائرة أمريكية بدون طيار لمنطقة (سرين) بسنحان والذي أسفر عن مصرع المتهم الرئيسي في تفجيرات السفارة الأمريكية بصنعاء العام 2008م ويدعى عدنان القاضي ومعه شخص من بيت الضنين.
وأفادت المصادر أن عدد من كبار مشائخ قبيلة سنحان حملوا علي محسن مسئولية مقتل القاضي الذي كان أحد الضباط المقربين منه? والإدلاء بمعلومات أودت بحياته متهمين اياه بالتخلص منه وبيعه للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن وفر له الحماية لعدة سنوات.
كما أوضحت المصادر أن الضنين كان مستاء من علي محسن وقال له : (الناس يتهمونا بأننا بعنا أبناءنا ورجالنا لأمريكا ونحن ساكتين ولم نصدر حتى بيان نستنكر فيه استهداف أبناءنا وقبيلتنا وقال له إن سنحان طيلة عشرات السنين منذ ثورة 26 سبتمبر لم تقرح فيها طلقة واحدة ضد أبناء سنحان ولكن بسببك قصفت بالطائرات).. معتبرا ذلك السكوت والصمت خضوع وإذعان ودليل على تورطهم وارتباطهم بالقاعدة.
وأشارت المصادر إلى أن علي محسن حاول التنصل من المسئولية إلا أن أحد المشائخ قال له : (أنت أعطيتهم المعلومات وسافرت السعودية).
وذكرت المصادر أن المشائخ يعدون لتوقيع قاعدة قبلية توضح موقفهم الرافض لنشاط تنظيم القاعدة ووقوفهم في صف الدولة في الحرب على الإرهاب? وكذلك ينص ذلك الرقم على مقاطعة اللواء الأحمر وتحميله مسئولية الغارة الأمريكية التي قوبلت بالكثير من الاستياء وأي تبعات قد تنتج عنها.
إلى ذلك كشفت مصادر عن ترتيبات تجرى لتعيين اللواء “المنشق” علي محسن الأحمر ملحقا?ٍ عسكريا?ٍ لدى أحد لدى أحد الدول الراعية للمبادرة الخليجية .. حيث يرجح تعيينه ملحقا?ٍ عسكريا?ٍ في السفارة اليمنية في قطر.