ملفــات سـاخنـــة

أمير سعودي يكشف تفاصيل سرية عن الأسرة الحاكمة بالمملكة و سيناريوهات ما بعد حكم الملك

منذ أشهر طويلة, ينشر شخص, في “تويتر”, تحت اسم مستعار, هو “مجتهد”, تفاصيل هامة ومثيرة عن الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية, وبسبب أهمية المعلومات التي ينشرها? يعتقد كثيرون أنه أمير سعودي? ذلك أن ما ينشره من معلومات حساسة وتفاصيل لا يمكن لأحد معرفتها? إلا إذا كان مقربا?ٍ من الأسرة الحاكمة في المملكة, أو أحد أفرادها, وبسبب ذلك تم التعامل مع “مجتهد” بمتابعة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي, حتى وصل عدد متابعيه إلى أكثر من نصف مليون شخص.

بدأ “مجتهد” نشاطه في “تويتر” منذ نوفمبر العام الماضي, مسلطا الضوء على أبرز الأمراء في الأسرة المالكة السعودية, كاشفا تفاصيل ومعلومات عنهم, وعن السياسة السعودية, والاختلافات والاحتقانات بين الأمراء داخل الأسرة الحاكمة.

“الشارع” تنفرد بنشر بعض تغريدات “مجتهد” في “تويتر”, على شكل حلقات, ملتزمة بنشرها كما نشرت ولا تضاف عليها تعديلات, باستثناء التصحيحات الإملائية واللغوية, ولا تحذف منها إلا الاتهامات ذات الطبيعة الشخصية, هذا سيجد القارئ ثلاث نقط بين قوسين(…), ننقل هذه النصوص بعد تتبعها وتجميعها من تغريدات “مجتهد” في “تويتر” فقط كما ذكرنا أعلاه, أجرينا عليها تصحيحات إملائية, ورفدناها بمعلومات هامشية عن بعض الشخصيات والأحداث التاريخية.

مروان كامل

مرحبا يكم في هذه التغريدات التي سنتناول فيها كيف يفكر كبار “آل سعود” لمرحلة ما بعد عبد الله, ومن هو الذي يخطط للقفز على العرش.

قبل الحديث عما يخطط, دعونا نستعرض بعض الحقائق عن وضع الملك والأمراء الكبار(…), كي يستطيع الجميع معرفة النتيجة بعد تلقائيا?ٍ.

الملك عبد الله بلغ 94سنة هجرية, ويعاني عدة أمراض, وسبق أن تعرض لنوبتين قلبيتين, وآخر تقويم طبي له بعد رمضان أنه يمكن أن يتعرض لانتكاسة كبيرة في أي لحظة الملك يعطي هذه المشكلة أولوية على كل شيء, و قصره وطائرته والأماكن التي يذهب إليها كلها مهيأة بوحدة عناية مركزة وأطباء على مدى 24 ساعة? الملك عبد الله رغم محدودية قدراته العقلية إلا أن طول فترة وجوده وليا?ٍ للعهد ثم ملكا أعطاه هيبة يستطيع أن يحسم بها الأمور ما دام على قيد الحياة..

بسبب انشغاله الملك ذهنيا?ٍ بوضعه الصحي ورغم علمه عن إصابة سلمان بالزهايمر إلا أنه مهووس بوضعه الصحي شخصيا ولا يريد أن يفكر بما بعده.

اللغط الذي حصل في هيئة البيعة بعد وفاة سلطان ثم تجاهلها في تعيين سلمان قضى على قيمتها? ولم يعد أحد ينظر إليها بجدية, فضلا?ٍ عن نظامها غير واقعي. آل سعود ليس لديهم آلية غير هيئة البيعة تنظم شؤونهم ولا شخصية قوية بمثابة عميد?ُ أو مرجع يلجؤون له لحسم القضايا الكبرى مثل الملك وولاية العهد..

آل سعود ليس لديهم لقاءات دورية للنقاش والتفاهم في شؤون البلد بل حتى في شؤونهم الاجتماعية الداخلية, وتجربة طلال لتحقيق ذلك فشلت فشلا ذريعا?ٍ.

المتطلعون للحكم من أبناء عبد العزيز هم طلال وأحمد ومقرن وربما تركي وصدام وممدوح, والبقية ما بين مريض يقضي وقته في المستشفيات أو غير متطلع أبدا?ٍ

طلال أحرق نفسه بسلسلة من الحماقات التي خسر فيها العائلة والشعب, فلا هو الذي دعم حركات الإصلاح الشعبية, ولا هو الذي قوى نفوذه مع أحد الأجنحة.

مقرن يعيش عقدة كونه أسمر البشرة ويتعامل مع إخوانه كأنهم أسياده, فضلا عن أنه مبتلى لدرجة الثمالة بما يسميه الأمريكان “تو دبليووز”.

أحمد ضعيف الشخصية جدا?ٍ جبان في قراراته وإذا أراد يسترجل يتصرف بعنجهية مضحكة, ولضعف شخصيته تمكن ابن أخيه محمد من تهميشه في وزارة هو وزيرها.

تركي وصدام وممدوح لن يرفضوا التعيين في منصب ولي العهد لو عرض عليهم? لكن ليسوا من النوع الذي يسعى له بنفسه أو يصارع من أجله.

حسب التقاليد غير المعلنة للعائلة لا يحق للأحفاد التفكير بالملك ولا الحديث عنه, ولن تكون لهم فرصة إلا باستخدام الحيلة أو القوة المسلحة.

من الشخصيات المتطلعة من الأحفاد ممن قد يفرض نفسه بالقوة خالد بن سلطان ومحمد بن نايف ومتعب بن عبد الله? لأن كلا منهم تحت يده جهاز عسكري, ومن الشخصيات المتطلعة من الأحفاد ممن يفكر في فرض نفسه بالحيلة خالد بن فيصل ومحمد بن فهد والوليد بن طلال وعبد العزيز بن فهد.

خالد بن فيصل, على صلة بالأمريكان ويحاول إقناعهم بأنه يستطيع تحقيق التغيير بالطريقة الأمريكية وله علاقة وثيقة بشكل سري مع قوى شيعية وتعهد لهم بأن يمكن لهم إذا دعموه في أي صراع مستقبلي كما ستكون ملياراته في خدمة خطته. الوليد بن طلال مستميت لإقناع الغرب بأنه الأقدر حتى أدى به الحال للاستعراض لهم بزوجته.

أما الداخل فيحمسه بالمال بشراء القبائل وشخصيات العائلة, عبد العزيز بن فهد رغم خسارته الضخمة بعد طرده من الديوان أو فضائح “مجتهد” فلا يزال يعتقد أنه يستطيع أن يقلب توازنات العائلة لصالحه بملياراته.

من الحقائق أن “آل سعود” يعتبرون حسم الصراع مرتبطا?ٍ بالأسرة وأمريكا فقط, أما القوى الشعبية فدورها ثانوي ولا تستحق أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com