الشيخ فهد ابو راس: نحذر النظام السعودي من تجاهل التحذيرات اليمنية الأخيرة
شهارة نت – صنعاء
حذر الشيخ فهد بن حمود ابو راس وكيل محافظة الجوف، النظام السعودي من مغبة تجاهل التحذيرات اليمنية الأخيرة التي جاءت على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس مهدي المشاط والقيادات العسكرية والسياسية.
وأوضح ابو راس أن الشعب اليمني ممثلا بقيادته الشجاعة والحكيمة وقواته المسلحة لن يتردد لحظة في اتخاذ الموقف اللازم لردع نهج ومراوغات النظام السعودي، وعليه أن يأخذ التحذيرات الأخيرة على محمل الجد والاهتمام، كون المرحلة لا تحتمل الاخذ والرد وتحمل خنوع النظام السعودي للسياسة الامريكية وقرارها الذي يعيث في الأمتين العربية والاسلامية دماراً وفسادا، وما زال هذا النظام العميل يعقد معها اتفاقيات بحسب تقارير اعلامية في ظل الاستبسال الامريكي لحماية الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق ابناء الشعب الفلسطيني قتلاً وتدميراً وحصارا، والتي المفترض (السعودية) أن تكون في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية.
وقال إبو رأس إن أمريكا لن تفيد السعودية بشيء سوى الابتزاز واستنزاف ثروة ومقدرات الشعب السعودي والأمة الاسلامية تحت مبرر الحماية، بينما الواقع لتدمير الأمة وستخرج مهزومة طال الوقت أو قصر وتجارب التاريخ أمام ذي لب وتجربة افغانستان ليست ببعيد، وأن التاريخ لن يرحم النظام السعودي المتقارب مع أعداء الأمة كون المرحلة مفصلية وحاسمة في تاريخ الأمتين العربية والاسلامية (نكون أو لا نكون).
وأضاف “ما فعلة النظام السعودي خلال أكثر من ثمانية أعوام في اليمن من قتل للمدنيين أطفال ونساء وشيوخ وضرب كل البناء التحتية وحصار خانق تسبب بمعاناة كبيرة للشعب اليمني ليس بالأمر السهل ولن ينسى شعبنا وأجيالنا جيلاً بعد جيل، لكن عندما مدت الأيادي للسلام لم نمانع عل وعسى توقف تدخلها بشؤون الشعب اليمني، إلا أنه ومن المعطيات النظام السعودي يتجاهل التحذيرات اليمنية خاصة الأخيرة على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وتفويض مطلق لة من الشعب اليمني من خلال المسيرات المليونية، يواصل أوهامه بتحقيق اهدافه العدائية ضد اليمن، وهذا ما لم ولن يتحقق خاصة وقد أصبح الشعب اليمني أكثر قوة وتماسك من أي وقت مضى، وهل يظن النظام السعودي أن الأسلحة الأمريكية هي التي ستتكفل بهزيمة اليمن..؟ بالتأكيد هو يطلب أسلحة قوية جداً ظناً منه أنه سيحقق اهدافه العدائية.. وهل أثرت الاسلحة الامريكية والاسرائيلية على المقاومة الفلسطينية في مساحة ضيقة ولمدة عشره أشهر فما بالك باليمن وطبيعة سكانها وتضاريسها وقوة شعبها وجيشها”.