خطوات لتفعيل الجبهة الشعبية للمقاطعة
شهارة نت – صنعاء
يوما بعد يوم، يزداد عدد الداعين لمقاطعة الشركات الصهيونية والداعمة لها، وتتوسّع قائمة المنتجات الخاضعة للمقاطعة لتشمل أسماء جديدة يكتشف المستهلكون أنها بطريقة أو بأخرى تساهم في دعم الكيان الصهيوني ضد القضية الفلسطينية ماديا أو حتى معنويا.
ومن المعروف أن مؤسسة “كوكا كولا” تدعم كيان الاحتلال وذلك بالاستناد إلى العديد من المعلومات التي كشفتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية والتي أكدت فيها أن شركة كوكا كولا سبق وأن تبرعت بمبلغ مالي ضخم لمنظمة “أم ترتسو” الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
ومع كل تصعيد للمواجهات بين الفلسطينيين والصهاينة، لا تتردد الولايات المتحدة في إظهار دعمها الكامل للكيان الصهيوني وجيشها وشعبها وفي هذا الإطار تقوم عدد من الشركات الأمريكية وغيرها بتقديم دعم مالي لكيان الاحتلال الصهيوني، في صور متعددة، تشمل التبرعات والاستثمارات والمنح.
ويساهم الدعم المالي الذي تقدمه هذه الشركات في دعم اقتصاد الكيان.
ومن بين الشركات المعروفة بدعمها بوينغ لتصنيع الطائرات، وكوكاكولا، وجنرال إلكتريك، وإنتل، وأوراكل، وهيوليت باكارد HP وجونسون آند جونسون ومايكروسوفت وأكسا وبوما.
وأكد خبراء ومتخصصون على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة لنصرة أبناء غزة وذلك عبر تشكيل لجنة شعبية تعمل على تعزيز المقاطعة الشعبية والاتجاه بها نحو الطريق الصحيح والفعال لإنجاح
يشار الى ان من بين أهم الدول المصدرة للجمهورية اليمنية (الإمارات والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية)، وهي من أهم الدول المشاركة سواء في العدوان على اليمن أو غزة، خاصة ما إذا ذكرنا الإمارات التي يتخذها الكيان الصهيوني كغطاء لتصدير منتجاته إلى اليمن وغيرها من البلدان التي لا تربطها أي علاقة بالكيان الصهيوني.