مدير مجموعة الإرتقاء للتنمية والخدمات الزراعية : نسعى إلى توفير كافة المستلزمات للمزارعين بتسهيلات جيدة ومناسبة
– الطاقة التخزينية لثلاجات المجموعة 180 ألف سلة، قابلة للتوسع إلى 250 ألف سلة.
– الطاقة الإنتاجية لخط الفرز والتغليف 100 طنا في اليوم
اشار الاستاذ حمزة الظفاري مدير مجموعة الارتقاء أن المجموعة تهدف إلى التوسع في زراعة المنتجات والمحاصيل الزراعية، وفتح أسواق مركزية في المحافظات وتوفير بيئة تسويقية مناسبة للمزارع لتسويق منتجاته بأسعار عادلة، وخلق روح التنافس في الأسواق المحلية .
وكشف الظفاري أن المجموعة تسعى لإنشاء مركز ابحاث علمي، ومؤسسة الإرتقاء للإرشاد الزراعي، وتأسيس بنك تمويل أصغر أسلامي زراعي يقدم قروض وخدمات للمزارعين بدون فوائد او ارباح ربوية.
جاء ذلك خلال حوار صحفي مع مدير المجموعة تحدث خلاله عن نشاط المجموعة والمشاريع المستقبلية واليكم نص الحوار:
شهارة نت- حاوره : محمد صالح حاتم.
بداية لو تطلعنا والقارئ الكريم وبشكل مختصر عن مجموعة الارتقاء للتنمية والخدمات الزراعية؟
مجموعة الارتقاء للتنمية الزراعية والتصدير هي مجموعة تعمل في مجال التنمية الزراعية والخدمات الزراعية والتصدير والإرشاد الزراعي، وهي مجموعة تساهمية انشأت في 17 / 4 / 2018م ، تتكون من عدة قطاعات خدمية وصناعية وتجارية، ونطاق عملها على مستوى الجمهورية اليمنية، رؤيتها أن تكون المجموعة عالمية رائدة ، تقدم خدماتها للمزارع اليمني وصولا الى الاكتفاء الذاتي.
وهي تهدف إلى توفير كافة المستلزمات الزراعية للمزارعين بتسهيلات جيدة ومناسبة، تساعد على التوسع في زراعة المنتجات والمحاصيل الزراعية، وفتح أسواق مركزية في المحافظات وتوفير بيئة تسويقية مناسبة للمزارع لتسويق منتجاته بأسعار عادلة، وخلق روح التنافس في الأسواق المحلية والخارجية بما يعود بالفائدة للمزارع اليمني ، وإلى الاهتمام بالجانب التثقيفي والإرشادي للمزارعين، وتوفير مخازن تبريد وثلاجات مركزية لإعانة المزارعين اثناء فترة الذروة في الإنتاج للحد من تدني الأسعار، وكذلك إيجاد مصانع لصناعة المستلزمات الزراعية كالليات والسلات وغيرها من الصناعات البلاستيكية، وإلى الاستثمار والتطوير في مجال التصنيع الزراعي
ماهي المجالات التي تعمل فيها مجموعة الارتقاء؟
مجموعة الارتقاء تعمل في مجال التنمية الزراعية والتسويق الزراعي والمستلزمات الزراعية وفي مجال التصنيع والإنتاج وأيضا في مجال الإرشاد والتثقيف الزراعي.
ماهي أهم مشاريع المجموعة منذ إنشائها حتى الآن؟
قامت المجموعة بالعديد من المشاريع منذ التأسيس، واستطاعة بفضل الله في مجال الأسواق من إنشاء ( سوق الارتقاء صعده – وكالة الارتقاء تعز)، وإنجاز مشروع التصدير الدولي في (سوق صعده)، وسوق الارتقاء المركزي بالجوف(تسويق محلي- صادرات دولية)، وشركة الارتقاء كاش للصرافة والتحويلات(فرع العند –صعدة) وتوفير منظومات الطاقة الشمسية ومستلزماتها والمبيدات والأسمدة والبذور(صعدة- الجوف)، وانشاء خط الفرز والتغليف وتوفير الحراثات والمعدات الزراعية وكذلك التبريد والتخزين والثلاجات وأخيرا انشاء مصنع الارتقاء للبلاستيك والذي ينتج الليات الزراعية بجميع أنواعها ومقاساتها والسلات البلاستكية بأنواعها المختلفة، إضافة الى بعض الأدوات المنزلية، وقامت المجموعة بتوفير منظومات الري المحوري لمزارعي الجوف منها 4 منظومات لمزارع انعام اليمن وهناك 8 منظومات ستصل قريباً بإذن الله، كما قامت المجموعة بإستيراد حصادات كمبيانات كبيرة ولازالت اثنتان معروضة للبيع،وتم استيراد 3 خطوط غرابيل لتنقية وتصفية القمح وتعقيم البذور.
لمجموعة الارتقاء اسواق زراعية تم إنشائها حدثنا عنها وماهي البنية التحتية التي تمتلكها تلك الأسواق؟
نظرا لأهمية الأسواق في تطوير ونهضة القطاع الزراعي،وتقليل الكلفة والخسائر على المزارع الذي كان يضطر إلى نقل منتجاته إلى صنعاء فقد كانت في سلّم اولويات المجموعة حيث تم إنشاء سوق الارتقاء المركزي في صعدة بتاريخ 17 / 4 / 2018م ، و البنية التحتية التي يمتلكها السوق المركزي في صعدة هي مكونة من ٣٠ محل وهناجر للتسويق المحلي، وعدد اربعين محل للتصدير الدولي، وكذلك عدد خمسة وثلاثين محل(هنجر) مساحة 18*16، وهنجر كبير للتسويق (عملاق) وسط السوق، ومبنى الإدارة ومصلى و ثلاجات مركزية تتسع لما يقارب مئة
وثمانون الف سله ، كذلك هنجر خط الفرز والتغليف، و خدمات عامة( بوفيه وسوبر ماركت وحمامات عامة وغيرها.
بالنسبة لسوق الحزم يوجد في سوق الحزم اثنين هناجر للجملة وهنجر للتجزئة وحوالي عشرين محل للتسويق والصادرات ومبنى الادارة ومصلى عام وحمامات عامة.
ماهي المحاصيل الزراعية التي تدخلت فيها مجموعة الارتقاء؟
قامت مجموعة الارتقاء بعدة تدخلات مستمرة وذلك لتسويق المحاصيل الزراعية منها وعلى سبيل المثال في الجوف فتح نوافذ تسويقية لشراء كميات من الحبوب والقمح،لمؤسسة الحبوب ومؤسسة انعام اليمن وايجاد تجار لشراء القمح والحبوب، وتسويق كميات عبر المجموعة مباشرةً، وهذه تعتبر السنة الأولى كتجربة
أيضاً قامت المجموعة بالتدخل وشراء كميات كبيرة من البن الخولاني في صعدة حوالي 90طن بقيمة نقديه 400مليون ريال يمني مما ساعد في ارتفاع قيمة منتج البن في الموسم ٢٠٢٢م .
وتدخلت في العام 2022م بشراء التفاح والرمان والبرتقال للحد من تدني الأسعار وتفادي خسائر المزارعين، كذلك قامت المجموعة بشراء 200 ألف سلة طماطم وتوزيعها على مستوى الجمهورية للحد من الفائض.
وقامت المجموعة في الجوف بشراء ١٥٠ الف سلة بصل هذا العام للحد من الفائض وتصديرها إلى الخارج ..
س: ما هو واقع التسويق الزراعي في اليمن؟
واقع التسويق الزراعي في اليمن مؤلم. وللأمانة لا يشجع على وجود تنمية زراعية، لأن المزارع اليمني أو المستثمر في الجانب الزراعي يعاني من التسويق الزراعي والذي بعتبر هو اهم حلقة من سلسلة حلقات الإنتاج الزراعي
والتسويق هو اساس التنمية،فالمزارع لايجد أين يسوق منتجاته بأسعار عادلة،لايوجد سياسة تسويقية واضحة ولا يوجد اهتمام أو تنظيم من قبل الجهات المختصة
،للاسف الشديد لايوجد احصائيات وبيانات دقيقة لدى اصحاب القرار عن كميات الإنتاج واحتياج السوق المحلي،وكميات التصدير.
ماهي رؤيتكم لتفعيل وتطوير التسويق الزراعي؟
نحن قدمنا رؤيتنا الى الاخوة في اللجنة الزراعية والسمكية والعليا، وأيضاً إلى الأخوة في قطاع الخدمات الزراعية وهي تتمثل في انشاء شركة تسويق عملاقة، يكون الجميع فيها شركاء أطراف التسويق الموجودين الآن في السوق المحلية، و الجانب الرسمي بنسبة لا تتجاوز الحد المسموح به في ان تكون هي المسيطرة على الإدارة،حيث طرحنا ضمن الرؤية ان يتم انشاء الشركة الوطنية للتسويق وعلى أساس هذه الشركة تقوم هذه الشركة تغطية العجز الحاصل في التسويق وهو المتمثل في التسويق النموذجي وانشاء اسواق زراعية في المناطق التي لا يوجد فيها اسواق أيضاً تصحيح وتصويب عمل الأسواق الموجودة في جميع محافظات الجمهورية اليمنية كما انه من الضروري تحديد وعمل خارطة للأسواق في كل المحافظات.
أيضا تحديد مهام اختصاصات الاسواق وعمل اشتراطات محددة لمنح الاسواق والتراخيص مع الجهات الرسمية وتكون هذه الشركة هي المساند والمعاون للجهات الرسمية. ايضا هذا احد الحلول.
الرأي الآخر اذا كان من الصعب تحقيق الرأي الأول ان يتم انشاء او تقوية إدارة التسويق والتجارة الزراعية ومنحها الصلاحية لان تقوم بإعداد خطة لتصحيح وضع التسويق وتنظيمة على مستوى البلد، واتباع الزراعة الموجهة التي تحدد ماذا أزرع ومتى أزرع ولمن أزرع؟ وتحديد مناطق تزرع صنف ومناطق تزرع صنف آخر وهكذا،حتى نتفادى الكساد والخسائر.
السيد القائد عبدالملك الحوثي-يحفظه الله- دائماً يحث ويوجه بتحسين جودة المنتج الزراعي اليمني ماهي خططكم ومشاريعكم لتنفيذ تلك الموجهات؟
نحن نسعى دائما في مجموعة الارتقاء إلى تنفيذ موجهات السيد القائد،وما إنشاء هذه المجموعة إلا ثمرة من ثمار موجهاته، فمجموعتنا تسعى للإرتقاء بالمنتج الزراعي، وذلك من خلال إنزال مرشدين وخبراء ومختصين زراعيين لإرشاد المزارع بأن الاهتمام والعناية بالمنتج واتباع النصائح والأرشادات وتطبيق معاملات ماقبل ومابعد الحصاد ستجني منتج ذو جودة عالية تحصل على سعر مناسب،ومن ضمن رؤيتنا في الشركة الوطنية التي ستنشأ ضمن شركة التسويق الزراعية العملاقة اننا نركز على ان التسويق يبدأ بعمليات ومراحل متسلسلة من اختيار نوع الإنتاج وجودة الانتاج وتحسين الإنتاج مع الإرشاد الزراعي ثم استقبال المنتج وتسويقه لان التسويق لا يعتبر آخر المراحل بل يبدأ من المرحلة الأولى لتسويق أداء وعمل المزارع وانتاجه الجيد.
ماذا ينقص المنتج المحلي حتى ينافس المنتج المستورد الخارجي؟
المنتج اليمني بطبيتعة جودته عالية،ولكن هناك جملة من الأسباب التي تفقد المنتج المحلي قيمته في السوق تتلخص في عدم الوعي لدى المزارع ان من الاخطاء الجسيمة القطف المبكر قبل النضج غياب تام للتسويق النموذجي ، ارتفاع أسعار النقل وعدم وجود نقل زراعي متخصص،عدم توفر اجهزة فحص للمنتجات الزراعية في اماكن الإنتاج،ويوجد فقط في محافظة صنعاء البعيدة عن مناطق الانتاج الزراعية، عدم توفير مراكز ومعامل تنضيف وفرز تعبئة وتغليف للمنتجات لتنظيم وفرز المنتجات المصدر،كما نفتقد للأبحاث الزراعية وإدخال تقنية تحسين وتلقيح المنتجات مثل التفاح المحلي وغيره ..
الارشاد الزراعي إحدى الحلقات الضعيفة ضمن سلسلة العمليات الزراعية والتي تؤثر على جودة المنتج والتي تحتاج إلى تفعيل برأيكم كيف بمكن تفعيلها وماهي برامجكم في ذلك؟
الإرشاد الزراعي تعتبر إحدى الحلقات الضعيفة نحن نرى في مجموعة الارتقاء
ان يتم انشاء مؤسسة إرشاد زراعي تحظى بدعم وتصويب عملها من قبل الاخوة في الوزارة ايضا الجهات المعنية المختصة وان تكون إدارتها من القطاع الخاص لكي تنشأ وتقوم بأعمال الإرشاد الزراعي وعمل المسوحات واعطاء المزارعين كل الخطط والارشادات التي يحتاجونها بمقابل مادي محدد ومعين اي ان نحول مسألة الارشاد الزراعي الى قطاع خاص وألى مشروع نفعل فيه كل الكوادر الشابة من الكوادر والخبرات والخريجين المتميزين من كلية الزراعة بنزول ميداني وايضا بالاستفادة من المزارعين ذوي الخبرة وبناء علاقة قوية بين المزارع والمهندس الزراعي وهذا المقترح يمكن أن يحول الى خطة عامة يشتغل عليها وتنفذ …وبهذه الطريقة نستطيع ان نفعل الارشاد الزراعي تفعيلا قويا يثمر ويأتي ثمرته لكل المزارعين وللمنتجات ككل.
من ضمن مشاريعكم قطاع التبريد والتخزين ماذا انجزت المجموعة في هذا المشروع؟
تم انجاز وبناء مخازن التبريد بما يتسع لحوالي مئة وخمسين الف سلة تفاح أو رمان في العام 2018،وفي العام 2021 تم بناء عشر ثلاجات،و تم اعداد توسعة لخمس غرف ثلاجات تتسع لما يقارب ثلاثين الف سلة متنوعة ايضا لدينا الآن مشروع لبناء ثلاجات تخزين في سوق الجوف وايضاً لدينا الآن كمية تم استيرادها من الخارج. لثلاجات تبريد وحفظ الفواكه. من الخارج ونوصلها للبيع للمزارعين الكبار وبالتقسيط
كم الطاقة التخزينية لتلك الثلاجات؟
كما اخبرتكم أن الطاقة التخزينية لتلك مئة وثمانين ألف سلة حاليا. نطمح لوصول إلى ما يقارب مئتين وخمسين ألف مع حلول نهاية العام 2024. جاهزين لتزويد كبار المزارعين كما ذكرت لك سابقا بثلاجات مركزية لحفظ منتجاتهم اثناء الفائض من الإنتاج واثناء توفر الكميات وزيادة العرض عن الطلب.
المنتج الزراعي المحلي يفتقد إلى وجود عبوات مناسبة لكل منتج حدثنا عن مشاريعكم في هذا المجال؟ وماذا تحقق حتى الآن؟
نحن أول من بادر بإنشاء مصنع الفز والتعبئة والتغليف،ولكن للأسف الشديد توقف المصنع ولم يحظ بالقبول والدعم والمساندة من قبل الجهات الرسمية، في ان ننتقل ونتحول من البيع بعشوائية إلى تنظيف وفرز وتعبئة وتغليف المنتجات الزراعية، لأن الحاصل والشيء السائد والمعروف والمتعارف عليه بين المزارعين وبين الجهات ذوي العلاقة، أن عملية البيع والشراء بطرق عشوائية يحصل فيها غش ويفقد المنتج جودته ويتعرض للتلف ويخسر المزارع لأن عملية الفرز والتعبئة والتغليف تحتاج أولا ًوعي وارشاد للمزارع بإتباع الطرق الصحيحة لمعاملات ماقبل وما بعد الحصاد اكتمال النضج وطرق الجني والفرز والتعبئة بشكل واحد وجودة واحدة وهذا لايعجب البعض سواء ًمزارعين او تجار والوسطاء، فنحن قمنا بعملية الفرز والتغليف لعدة اصناف ولكن للأسف الشديد تلقينا خسائر بسبب انه لا يوجد الى حد الان جهات داعمة وجهة تتبنى وتعين سواء التجربة التي قمنا بها مع الاخوة في مؤسسة الخدمات العامة الزراعية ممثلة بمدير فرعها سابقا في محافظة صعدة الاستاذ عبد السلام العزي كان من الاشخاص المشجعين والمتفاعلين معنا في بداية المشروع.
هل جميع المحاصيل الزراعية التي تباع في أسواق الارتقاء مفروزة ومعبأة ومغلفه في عبوات مخصصة لكل محصول؟
توقفت العملية في بدايتها كما اخبرتكم وذكرت لكم الاسباب لا يوجد عمل في السوق المحلي بالفرز والتعبئة والتغليف..
ماهي الآلية التي تتبعها المجموعة في شراء المحاصيل والمنتجات الزراعية من المزارعين؟
مجموعة الارتقاء تمثل حلقة الوصل او الوسيط ما بين المزارع والمشتري، تسعى المجموعة لتوفير المشترين وايجادهم سواء مشتريين محليين او مسوقين ومصدرين للخارج وبأسعار جيدة،وليس هذا وحسب بل أن المجموعة تقوم بتسليم ثمن المنتج للمزارع في نفس اليوم،على أن تتسلمها من التجار فيما بعد.
، فمشروع مجموعة الارتقاء الزراعي هو مشروع تكاملي يهدف إلى دعم المزارعين وتوفير كل احتياجاتهم من المستلزمات الزراعية، كما يهدف إلى تسويق كامل المنتجات الزراعية وتقديم خدمات النقد مقابل المنتج، وهذه خدمة جديدة أضيفت إلى القطاع الزراعي والتجاري في الجمهورية اليمنية.
هل المجموعة تستقبل من المزارعين المحاصيل الزراعية وقت الذروة وتخزينها لهم حتى نقص الكميات من الأسواق وتحسن ثمنها ومن ثم اخراجها؟
نعم تقوم مجموعة باستقبال وتخزينها لهم مخازن التبريد لدينا مفتوحة طوال العام وجاهزة لتبريد اي كميات،كما نقوم بشراء كميات كبيرة من الاسواق احيانا واذا تطلب الامر ..
عمليات الفرز والتعبئة والتغليف احدى المعاملات المفقودة ماهي برامجكم ومشاريعكم في ذلك؟
لدينا خط عمليات الفز والتغليف لدينا خط فرز وتعبئة وتغليف وموجود لكن للأسف الشديد هو واقف الآن ولم نجد اي دعم او مساندة من قبل الجهات الرسمية ولا الجهات الداعمة
تلقينا عدة خسائر. بسبب عدم وجود الوعي لدى المزارع ايضا ولدى المستهلك في البضائع المفروزة والمعبأة والمغلفة.
ولكن الأمل موجود وسنستمر بتوفير كل احتياجات الفرز والتغليف على مستوى جميع الأصناف الزراعية وسيكون ذلك ضمن مشروع شركة تسويق نموذجية نعد دراستها وسترى النور قريبا ان شاء الله.
كم الطاقة الإنتاجية لخط الفرز والتعبئة يوميا ً؟
الطاقة الإنتاجية لخط الفرز والتعبئة والتغليف قد تصل يوميا 12 ساعة قد تصل الى مئة وعشرين طن وقد تتضاعف هذه الكمية على حسب الصنف (تفاح – رمان) وهكذا.
تصدير الفواكه إحدى مشاريعكم حدثنا عنها وماهي المنتجات التي تصدر وكميات التصدير؟
مجموعة الأرتقاء تسعى بكل ما لديها من قوة إلى تصدير الفواكه وإيصالها إلى السوق الخارجي من اجل رفع قيمة المنتجات وايضا تحسين صورة المنتج اليمني في الخارج،والذي يسعى بعض ضعاف النفوس من التجار لتشوية سمعة وشهرة وجودة المنتج المحلي من خلال التصدير بطرق عشوائية.
ونحن نعاني من عدم وجود آلية تنظم عمليات تصدير المنتجات الزراعية،قدمنا رؤية للأخوة في اللجنة الزراعية لتنظيم الصادرات وعمل مركز صادرات دولي في كل محافظة من محافظات التي تنتج ولديها منتجات للتصدير. ايضا المنتجات التي تصدر منتج الرمان الصعدي في سوق صعدة. ايضا بدأنا هذا العام بتسجيل عينات من منتج التفاح. وايضا من منتج الطماطم ايضا رؤية لتصدير البصل من سوق الجوف حيث
تم تصدير ما يقارب مئة وخمسين ألف سلة بصل خلال هذا العام.
ماهي خططكم ومشاريعكم القادمة؟
لدينا خطط ومشاريع مستقبلية لا زلنا نعد الدراسات والخطط، ودراسات الجدوى لتنفيذها بإذن الله نطمح الى التوسع وفتح أسواق جديدة في تهامة في محافظة حجة في محافظة الحديدة وفي محافظة إب ايضا نطمح لإعداد دراسة.
لمجموعة الارتقاء مشاريع مستقبلية قادمة كبيرة وتوسعية، من ضمنها إنشاء أسواق زراعية جديدة في محافظات إنتاجية ثم التوسع في إنشاء اسواق في المحافظات الاستهلاكية، ومن مشاريعنا القادمة إنشاء مصانع المستلزمات الزراعية بهدف الإكتفاء الذاتي،كما تسعى المجموعة في المساهمة لتنفيذ فكرة تقديم مركز بحوث علمي بالتعاون مع الخبراء في الجهات المختصة، ليسهل على المزارعين تقديم أسهل الطرق لزراعية المحاصيل والمنتجات، واستخدام التقنيات الحديثة في الري والحصاد وغيرها،
كما نطمح بإذن الله لإنشاء وتجهيز شركة تسويق نموذجية، ونسعى لإعداد دراسة جدوى والبدء ان شاء الله بتنفيذها في العام القادم بمؤسسة الارتقاء للإرشاد الزراعي تكون تابعة للمجموعة نفعل فيها الرؤية التي ذكرناها، ايضا نسعى إلى التعاون مع الجهات الرسمية والمعنية لإنشاء بنك تمويل أصغر اسلامي زراعي يقدم قروض وخدمات للمزارع بدون فوائد أو ارباح ربوية