انتشار واسع للأمراض القاتلة في أوساط الأطفال بمحافظة لحج
شهارة نت – متابعات
أكّـدت وسائل إعلام مختلفة، أمس الثلاثاء، عودة أمراض الطفولة القاتلة، للانتشار مجدّدًا في المحافظات الجنوبية المحتلّة، أبرزها أمراض الحصبة وشلل الأطفال.
ونقل موقع “عدن الغد” الموالية للعدوان والتي تصدر من عدن المحتلّة، عن مصادر طبية في محافظة لحج، القول: إن معدلات الإصابة بأمراض الحصبة وشلل الأطفال في تزايد مرتفع بالمحافظة، موضحة أن المستشفيات الحكومية استقبلت خلال الأيّام الماضية العديد من الحالات.
ويأتي الإعلان عن انتشار أمراض الطفولة القاتلة مجدّدًا في محافظة لحج المحتلّة، تزامناً مع تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي والارتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية داخل المناطق المحتلّة، مع اقتراب موعد الشهر الكريم.
وشكا سكانُ عدنَ، أمس الثلاثاء، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأَسَاسية في مراكز البيع المباشر والبقالات شهدت ارتفاعاتٍ وُصفت بـ “الجنونية” خلال الساعات والأيّام القليلة الماضية، حَيثُ وصلت أسعار كيس القمح من فئة 25 كيلو إلى أكثر من 20 ألف ريال في بعض المركز التجارية، فيما وصلت أسعار الأرز الأمريكي منخفض الجودة من فئة 5 كجم إلى قرابة ستة آلاف ريال وفقاً للسكان.
وأشاروا إلى أن الزيادة السعرية شملت أَيْـضاً السكّر الذي وصل سعره إلى أكثر من 1200 ريال للكيلو الواحد في بعض مناطق المحافظة ومواد غذائية أَسَاسيةً أُخرى.
واتهم أهالي عدن المحتلّة، تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة وما يسمى المجلس الانتقالي، بالوقوف وراء هذه الكارثة المعيشية التي يراد من خلالها تركيع سكان المحافظات والمناطق المحتلّة عبر سياسَة التجويع والافقار.
يأتي ذلك في وقت تسارعت، أمس الثلاثاء، وتيرةُ انخفاض قيمة العُملة في المناطق المحتلّة، حَيثُ سجل انهياراً قياسياً في التعاملات المالية، في المحافظات المحتلّة، بعد أن وصل صرف الدولار الأمريكي في العاصمة الاقتصادية عدن، إلى 1233 ريالاً للبيع، و1222 للشراء، فيما وصل سعر صرف الريال السعوديّ إلى 325 ريالاً للبيع و327 ريالاً للشراء.
وجاء انهيارُ العُملة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان بعد يومين من استقرار وهمي روّجت له أبواقُ العدوان؛ لتسبح بحمد ما أسمته “الوديعة السعوديّة” التي وصلت عدنَ بعد عام من الوعود الكاذبة؛ ليؤكّـد هذا الانهيارَ في قيمة العملة في المناطق المحتلّة أن هناك مخاطرَ كارثيةً قد تضرب الاقتصادَ في المناطق المحتلّة؛ بفعل السياسات التي تمارسها قوى العدوان والمرتزِقة في الجانب الاقتصادي، وآخرها القرض المقدر بمليار دولار، والذي يهدف لتوجيه ضربات اقتصادية جديدة تحت يافطات مخادعة.