الإمارات تواصل استهداف الثروة السمكية في اليمن
شهارة نت – متابعات
لم يكتفِ الاحتلالُ الإماراتي بسرقة الثروات النفطية والغازية في اليمن وتهريبها إلى الخارج على متن سفن وناقلات شحن عملاقة، على مدى 8 سنوات من زمن العدوان، بل وصل الحد إلى نهب الثروة السمكية واستهداف شريحة الصيادين عبر تعرض المئات منهم للقتل والاختطاف والاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي.
وبحسب ناشطين يمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، فَإنَّ سفناً عملاقة تابعة للاحتلال الإماراتي تواصل عمليات التجريف والاصطياد بشكل عشوائي في المياه الإقليمية اليمنية.
وتناقل الناشطون صوراً تظهر سفناً إماراتيةً عملاقةً في خليج عدن وهي تقوم بعمليات جرف عشوائي للأسماك، في الوقت الذي يشكو المواطن من ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك بعموم المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، الأمر الذي دفع وزير الثروة السمكية في حكومة المرتزِقة إلى إصدار تعميم خلال الأيّام الماضية يقضي بمنع تصدير الأسماك للخارج.
وفيما أرجع وزير الثروة السمكية بحكومة الفنادق قرارَه بمنع تصدير الأسماك اليمنية للخارج، لتغطية السوق المحلية التي تعاني ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأسماك بعد أن عجز المواطنون في عدن وبقية المحافظات المحتلّة عن شرائه، إلا أن صيادين نفذوا اعتصاماً في مدينة الشحر بحضرموت المحتلّة اعتبروا هذا القرار يهدف إلى خدمة مصالح الشركات الكبرى التابعة لتحالف العدوان، في إشارة إلى الشركات الإماراتية والسعوديّة التي عززت استثماراتها في قطاع الأسماك باليمن وتحديداً في المحافظات الشرقية المحتلّة بتواطؤ مباشر من حكومة الفنادق.