استشهاد سمير أصلان خلال اعتقال ابنه في قلنديا شمال القدس المحتلة
شهارة نت – وكالات
استشهد الفلسطيني سمير عوني أصلان (45 عاماً)، اليوم الخميس، بعد إصابته برصاصة قاتلة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال ابنه من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وأكّدت مصادر من مجمع فلسطين الطبي برام الله وصول الشهيد وقد فارق الحياة متأثراً برصاصة أصيب بها في القلب مباشرةً.
وفي التفاصيل اقتحمت قوّة كبيرة من جيش الاحتلال منزل المواطن أصلان، وقامت باعتقال ابنه رمزي، بطريقة وحشية.
وعندما غادر الجنود المنزل، خرج الأب إلى شرفة المنزل ليتفقد ابنه الذي اعتقله الاحتلال بعد أن قيّد عينيه، وصرخ ليرفع معنويات ابنه “مهونة يابا رمزي”، عندها بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي ما أدى لإصابته برصاصة قاتلة على الفور.
وقال شقيق الشهيد للصحافيين في باحة مجمع فلسطين الطبي: “كنا نقف على شرفة المنزل حين استشهد”.
وقال مركز قلنديا الإعلامي في بيان صحافي: “قوات الاحتلال استهدفت الشهيد سمير أصلان بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله بشكلٍ همجي، وذلك ضمن حملة اعتقالات شرسة نفذتها قوات الاحتلال بمخيم قلنديا، فجر اليوم، ثم احتجزت جثمانه وهو ينزف ومنعت الأهالي من إسعافه”.
بدورها، أعلنت القوى الوطنية عن إضراب شامل، اليوم، في مخيم قلنديا حداداً على روح الشهيد أصلان، وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الأعزل.
وبارتقاء الشاب أصلان، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى 7 بينهم 3 أطفال، وهم: سند محمد عثمان سمامرة (19 عاماً) من الظاهرية، وأحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاماً)، من مخيم بلاطة، وفؤاد محمد عابد (17 عاماً) من كفر دان في جنين، ومحمد سامر حوشية (22 عاماً) من بلدة اليامون في جنين، وآدم عصام عياد (15 عاماً) من بيت لحم، وعامر أبو زيتون (16 عاماً) من نابلس.
يُذكر أنّ 224 شهيداً ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي 2022، بينهم 59 شهيداً من محافظة جنين.