انتشار كبير ومخيف للمخدرات والممنوعات في المدارس والجامعات بعدن
شهارة نت – متابعات
دَقَّ أهالي مدينة عدن المحتلّة ناقوس الخطر بعد انتشار الممنوعات والمخدرات والحشيش بشكلٍ مخيف في أوساط أبنائهم الطلاب داخل المدارس والجامعات، وذلك تزامناً مع انتشار هذه التجارة في عدن والمحافظات المحتلّة واتساع حركة تهريب المواد المخدرة إلى المدينة عبر البحر عن طريق الاحتلال الإماراتي وأدواته ومرتزِقته.
وأكّـد عدد من أولياء أمور الطلبة في مديرية دار سعد بمحافظة عدن المحتلّة، أمس الأحد، انتشار ظاهرة استهلاك مادة التنبل والحوت المخدرتين بين أبنائهم داخل المدارس بشكلٍ واسع، لافتين إلى أن المقاصف داخل تلك المدارس تبيع هذه المادة للطلاب على مرأى ومسمع الإدارات ومكاتب التربية في المديريات.
إلى ذلك قال ناشطون حقوقيون، أمس الأحد: إن مخطّط تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي في إغراق عدن والمناطق المحتلّة بالمخدرات والحشيش والممنوعات والخمور حتى وصلت هذه التجارة إلى داخل المدارس والجامعات، يأتي في سياق تدمير المجتمع ونشر الانحلال الأخلاقي، موضحين أن تفشّي المخدرات يتم عن طريق مرتزِقة العدوان ممن يتخذهم الاحتلال السعوديّ الإماراتي أدَاة لتنفيذ أهدافه.
وبيّن الناشطون أن تداول المخدرات والحشيش داخل المدارس في عدن المحتلّة يعد كارثة حقيقية، لافتين إلى المخدرات هي جزء من الحرب الناعمة التي يشنها تحالف العدوان؛ مِن أجل نشر الفوضى الأخلاقية وتدمير الشباب وتمييعهم، محذرين من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وترويجه داخل المدارس والجامعات، مشيرين إلى أن تدمير المجتمع في عدن عبر إغراقه في المخدرات والممنوعات واستغلال المراهقين والشباب وإغرائهم بالتعاطي، يصب في المقام الأول والأخير في مصلحة الاحتلال السعوديّ الإماراتي.
هذا وكانت سفينة تحمل أطناناً من المخدرات قد غرقت في وقتٍ سابق بسواحل شقرة بأبين المحتلّة كانت في طريقها إلى عدن، ما يؤكّـد تورط تحالف العدوان في نشر هذه الممنوعات بأوساط الشباب والطلاب داخل المدارس والجامعات.