نجاة قيادي في الحراك الجنوبي من محاولة إغتيال في حضرموت
قال مصدر أمني إن القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد نجا من محاولة اغتيال عند تفجير سيارة تابعة له أمام الفندق الذي ينزل فيه بمدينة المكلا جنوبي اليمن.
وكان القيادي في الحراك يسعى لعقد مؤتمر عام لتوحيد فصائل الحراك الجنوبي بعد أيام من بروز خلافات بين تلك الفصائل أعاقت انعقاد المؤتمر.
ونقلت بي بي سي عن المصدر قوله ان السيارة دمرت في تفجير عبوة ناسفة زرعت أسفلها وأن الانفجار حدث قبل دقائق من خروج القيادي الجنوبي من الفندق.
مسؤولية
وحم?ل بيان صادر عن مكتب القيادي البارز مسؤولية محاولة الاغتيال إلى من وصفها “بالسلطات وأطراف في الحراك الجنوبي.”
وكان احمد عاد الى اليمن أواخر مارس/ آذار الماضي بعد غياب خارج البلاد دام 18 عاما منذ حرب صيف عام 1994 بين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والقوات الموالية لنائبه حينها علي سالم البيض.
ويعد القيادي محمد علي احمد أبرز القيادات المنتمية للحراك الجنوبي التي تطالب بحلول “عادلة” للقضية الجنوبية وتؤيد تبني نظام الفيدرالية كصيغة “مرضية” لمعالجة الوضع في جنوبي اليمن.
وكان مصدر أمني كشف في وقت سابق عما سماه “مخططا تموله ايران وتقوده القيادات المتشددة للانفصال في الحراك الجنوبي لتصفية القيادات الجنوبية المعارضة للانفصال التي تتبنى الفيدرالية كحل للقضية الجنوبية.”
وتظاهر الآلاف صباح الاثنين في مدينة الضالع الجنوبية للتذكير بسقوط ضحايا الاحتجاجات الجنوبية مرددين شعارات تطالب بانفصال الجنوب.