اختطاف فتاة وقتلها وتقطيع جثتها في عدن (تفاصيل)
شهارة نت- متابعات
تعيشُ المحافظاتُ الجنوبيةُ اليمنية المحتلّة واقعاً سيئاً جراء الانفلات الأمني وتردي الخدمات، واتساع ظاهرة الجريمة من حين إلى آخر.
وفي جديد الأحداث ساد سخطٌ عارمٌ في مدينة عدن المحتلّة بعد حادثة مقتل فتاة بطريقة وحشية وغير إنسانية بحسب مصادر إعلامية موالية للمرتزِقة.
وبحسب المصادر، فقد تعرضت إحدى الفتيات في حي الشولة بمديرية التواهي تُدْعَى “مها” تبلغ من العمر 14 عاماً للاختطاف، أمس الأول الخميس، على يد أحد جيرانها، حَيثُ ظلت الأسرة تبحث عن الفتاة طوال اليوم قبل أن يشك الجيران بأحد سكان الحي، الأمر الذي دفعهم إلى دخول منزله لتفتيشه ليتفاجؤوا بوجود الفتاة المختطفة داخل المنزل، بعد أن قام بقتلها وتقطيعها.
وبينت المصادرُ أن الجريمةَ المرعبة التي طالت إحدى الفتيات البريئات بالمدينة سببت رعباً وفزعاً في أوساط الأهالي لشدة بشاعتها، داعين إلى سرعة تنفيذ القصاص بحق القاتل المجرم وجعله عبره للآخرين.
إلى ذلك دفعت الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعوديّ الإماراتي وحكومة المرتزِقة، أحد المواطنين في محافظة لحج إلى عرض إحدى كليتيه للبيع مقابل توفير قيمة العلاج لزوجته المريضة، في صورة حقيقية تعكس حقيقة الوضع المأساوي والمؤلم لسكان المحافظات الجنوبية المحتلّة، بعد 8 سنوات من وعود تحالف العدوان بتحويلها إلى نسخ أُخرى من دبي والرياض وأبو ظبي.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، قصة الشاب عبدالمعين محمد عبد الله قطاب 38 عاماً من سكان حي “قيصى” بمدينة الحوطة محافظة لحج المحتلّة، الذي لم يتمكّن من توفير قيمة علاج زوجته المصابة بمرض السرطان، فقرّر عرض كليته للبيع مقابل الحصول على المال.
ونقل الناشطون عن الشاب معين قوله: “إن تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطقهم وارتفاع أسعار العلاجات أرهقته بشكل لا يطيقه عاقل، وهو ما انعكس سلباً على حياتيه”.
هذا وتشهد العديد من المحافظات والمناطق المحتلّة وضعاً اقتصاديًّا صعباً لم يشهد له السكان مثيلاً من قبل، ما دفع المئات منهم في مدينة عدن ومناطق أُخرى إلى بيع أدوات منازلهم ومقتنياتهم الشخصية في سبيل توفير لقمة العيش لهم ولأسرتهم.