خطة بندر بن سلطان في نشر الفوضى في سورية والمصادق عليه من أمريكا والصهاينة والاتراك
تعتمد الخطة “استراتيجيا” على استغلال رغبة الناس المشروعة في الحرية والكرامة والتخلص من الفساد وتحويل رغبات الناس الى ثورة على النظام عبر اقناع الناس ان طريق الاصلاح من داخل النظام مغلق وان الحل هو ثورة شاملةواستخدام كلمات براقة ومحببة للناس وترمز الى ما لا يختلف عليه اثنان فالكل يحب الحرية ويكره الظلم ويحب العدل ويكره الفساد ويحب الكرامة ويكره الذل ويحب الربيع ويكره الشتاء والقاعدة الذهبية هي “فرق تسد” والقاعدة الفضية هي “كلمة حق يراد بها باطل”
تعتمد الخطة “تكتيكيا” على النقاط التالية:
– تقسيم البلد الى مناطق مدن كبرى ومدن صغرى وقرى انشاء خمسة انواع من الشبكات
–شبكة”الوقود” من شباب متعلم وعاطل عن العمل ثم ربطهم بطريقة غير مركزية
–شبكة”البلطجية” من خارجين عن القانون واصحاب جرائم كبيرة من المناطق النائية ويفضل غير السوريين
–شبكة”الطائفيين العرقيين” من شباب تعليمه محدود من كل طائفة أو عرقية مع أو ضد الرئيس تحت سن 22 سنة
–شبكة”الإعلاميين” من قادة مؤسسات المجتمع المدني الممولة اوروبيا وليس امريكيا حسني المظهر ومثقفين
–شبكة”رأس المال” من التجار واصحاب الشركات والبنوك والمراكز التجارية في دمشق وحلب وحمص فقط
-استغلال طموح الشباب في الشبكة الاولى عبر عبارات جذابة مثل:
–يجب ان يكون لك صوت
–التغيير لا يمكن تحققه الا بالقوة
–انت الذي بيدك مستقبلك
–صمتك هو السبب ? وهكذا
-استغلال قدرات أعضاء الشبكة الثانية عبر:
–التدريب على اعمال القتل المحترفة كالقنص من بعد والقتل بدم بارد
–التدريب على احراق الابنية العامة بشكل سريع وباستخدام مواد سريعة الاشتعال
–التدريب على اختراق السجون والمراكز الشرطية وابنية الامن
-استغلال اعضاء الشبكة الثالثة عبر:
–شحن مشاعرهم لتأييد أو معارضة الرئيس بقوة
–اشعارهم ان طوائفهم مهددة في كل الاحوال
–زرع مفاهيم استخدام القوة المفرطة ضد الآخرين
–اقناعهم بخيانية كل من يعارضهم في أي شيئ حتى لو كان حقا
–ايصالهم الى حالة عمى الالوان بحيث لا يرون سوى ابيض واسود
–استغلال صغر سنهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والجغرافيا وايصالهم الى حافة الاستعداد لاي شيئ
-توظيف وتطوير قدرات الشبكة الرابعة على قيادة الناس عبر:
–تمكينهم من التواصل مع اجهزة الاعلام بواسطة هواتف فضائية لا يمكن رصدها او قطعها
–تسويقهم كاشخاص وطنيين لا يعارضون النظام ويدعون الى المجتمع المدني
–اعداد كوادر مدربة على التقنيات الاعلامية الحديثة كالمدونات والانترنت تخدم هؤلاء في التواصل مع الجمهور
–عقد اجتماعات معهم بشكل دوري وتوحيد جهدهم بحيث لا يعارض احد الآخر
-استغلال خوف اصحاب رؤوس المال على مالهم وكونهم من اهالي المدينة يجب تثبيت ما يلي:
–ربط التجار بمسؤولين تجاريين في السفارات الاوروبية تحت ستار العلاقات التجارية
–اقامة حفلات وبمستويات راقية يحضرها رجال الأعمال تتم فيها صفقات وتوكيلات واستثمارات خليجية حصرا
–اختراقهم بواسطة علاقات جنسية يتم تصويرها لابتزازهم بها لاحقا
–اثارتهم ضمن الاجتماعات ضد نظام الحكم وتسريب ما يلي:
—البلد بلدكم والأغراب تتحكم بكم
—نظام الحكم يصنع اثرياء لحسابه على حسابكم
—انتم الذين تبنون البلد وغيركم يحكمه
—بشار الاسد يسرقكم بالضرائب واعوانه يستمتعون بها
—كل مشاريعكم التجارية خاسرة بسبب الرشوة والفساد
—ثرواتكم مهددة ويجب تحويلها الى خارج سوريا لان النظام سينهار
—سنجعلكم تحكمون البلد بعد انهيار النظام
تعتمد الخطة “تنفيذيا” على المراحل التالية:
بالنسبة للشبكة الاولى شبكة “الوقود”
-اذا تجاوب الشخص المستهدف ننتقل الى مرحلة استغلال حاجته للمال فيتم:
–تزويده بكميات صغيرة من المال
–تامين سيارة مستاجرة وخليوي وانترنت
–الطلب اليه بالبحث عن اشخاص آخرين وبنفس الطريقة
-عنما يصل عدد الشباب الى 5000 شخص في المدن الكبرى و1500 في الصغرى و500 في القرى الكبرى يبدأون في التعبير عن
رغبتهم في التغيير والاصلاح وفي هذه المرحلة يجب تجنب اي كلام يستعدي اي طرف في الناس فلا كلام طائفي ولا حزبي ولا يميني
ولا يساري هذه المرحلة ستاتي لاحقا ويتم تنسيق مجموعة من الردود المناسبة لكل اعتراض من قبل غير المتحمسين مثل:
–اذا قال احد ما هناك تغيير فالرد “لا في تغيير ولا زفت كله كذب بكذب”
–اذا قال احد نحن التغيير قادم فالرد “صارلنا بنسمع هالحكي من 40 سنة”
–اذا قال احد ان المرحلة غير مناسبة فالرد “وايمتا لازم نتحرك بعد شي 100 سنة”
–اذا قال احد كرامتنا في مقاومة امريكا فالرد “انا شو دخلني بالمقاومة انا بدي عيش” وهكذا
-التحرك في الشارع داخل تجمعات موجودة اصلا كالاسواق المزدحمة والمساجد بعد الصلاة والازقة الضيقة وتقسيم المجموعة
المتحركة الى ثلاثة حلقات الهاتفين والمصورين والمختفين