اختطاف واعتقال إعلاميين بمأرب لانتقادهم إهانات دول التحالف
شهارة نت – متابعات
اختطفت مخابراتُ تحالف العدوان عدداً من الإعلاميين العسكريين الموالين لحكومة المرتزِقة في مأرب المحتلّة؛ بسَببِ منشوراتٍ كشفوا فيها عن الإهانات التي يتعرض لها القادة والمسؤولون المرتزِقة من قبل دول العدوان السعوديّة والإمارات.
وقال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة: إن الإعلامي المرتزِق عبدالرحمن المصري الذي ينتحل رتبة ملازمَ أول بحكومة المرتزِقة، تعرض للاختطاف من قبل مخابرات المرتزِق صغير بن عزيز رئيس ما يسمى هيئة الأركان بوزارة دفاع حكومة الفنادق، وسط مدينة مأرب.
وأشاروا إلى أنه تم اقتياد الإعلامي المرتزِق المصري إلى إحدى الزنزانات الأرضية الانفرادية التابعة للمخابرات بمقر ما يسمى “الشرطة العسكرية” التابعة للأدوات، وذلك على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيها دور العدوان وأدواته في تدمير اليمن.
وفي تغريده أُخرى أوضح فيها أن “الشعب اليمني في الداخل والخارج لم يعد يثق بالسعوديّة ولو بنسبة 01 %، حتى القادة والمسئولين أصبحوا رهائن عندهم مثل الحرمة الضعيفة في بيت زوجها لا تستطيع الخروج إلَّا بإذن زوجها”، وغيرها من الإهانات التي يتعرضون لها بشكلٍ يومي بالمطارات، مخاطباً إياهم “يكفي ذل وهوان عليكم لعنة الله”.
وكشف المرتزِق المصري منتصف سبتمبر الجاري، عن صرف سلطات حزب “الإصلاح” في مأرب أكثر من 2 مليار ريال مقابل العرض العسكري الباهت الذي نفذته الثلاثاء الماضي، متهماً إياهم بالفساد في الوقت الذي يموت الناس جوعاً؛ بسَببِ الحرب الظالمة على اليمن، مؤكّـداً على مغادرة مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان؛ بسَببِ الظلم الذي يتعرض له الناس هناك، موضحًا أنه لو كان منزله في صنعاء لما انتظر ساعةً داخل مأرب.
ولفت الإعلامي المعتقل في فيديو نشره خلال الأيّام الماضية على حسابه في “تويتر”، إلى حجم نهب إيرادات النفط والغاز في مأرب المحتلّة، وإيرادات المحافظة التي تذهب إلى جيب الفاسدين والنافذين من قيادات حزب “الإصلاح” وحكومة المرتزِقة.