تتبعون من ? إذا لم تكونوا تتبعون الإصلاح
كان ينتابني ويراودني الشك مثل غيري من المتابعين عن خطورة ما تنشره بعض المواقع و الصحف الصفراء التي كنا نظن وان كان بعض الظن إثم لكن ليسامحنا الرب أنها تتبع حزب الإصلاح كحزب سياسي سواء عسكرية أو دينية أو سياسية كنا نظنها تتبع الإصلاح فمن باب الفضول نريد أن نعرف انتمائهم إذا لم يكونوا تابعين للإصلاح . قد يظن البعض أن هذا الكلام من الخيال أو المزايدة بل هذه الحقيقة فالمتابع لتصريحات الإصلاحيين يجدهم ينكرون أية صله لهذه الشخصيات أو تلك المواقع والصحف بحزب الإصلاح أخيرها كان تصريح الأستاذ راجح بادي الكاتب والصحفي ومدير التحرير لصحيفة الصحوة الناطقة باسم حزب الإصلاح على قناة الميادين الفضائية والذي أعجبني كثيرا في صراحته عندما نفى وأيضا تحدى بأن يأتي أى شخص بدليل يثبت تورط حزب الإصلاح في حرب صعده نشكره كثيرا على التوضيح وإزالة اللبس والغموض عن تلك المواقع والصحف الصفراء والتي لا تقل فتكا باليمن من تلك الشخصيات ألدينيه والسياسية الغامضة في سياساتها وتوجهاتها فنيلها من شخصيات وطنية تعمل من اجل اليمن وصون كرامة اليمنيين التي أهدرت بسبب المرتزقة . إذ نورد على سبيل المثال من تلك الشخصيات الغامضة عبد الوهاب الديلمي وفتوى الديلمي الشهيرة ضد الجنوبيين في التسعينات و التي أفتى فيها باستباحة دماء يمنيين أبرياء مسلمين تنبئ تلك الفتوى عن ماذا? دون مبررات ! أليس في الإسلام دم المسلم على المسلم حرام ما بالك بفتوى من عالم يحسب على المسلمين يفتى بقتل من ? بقتل أبناء جلدته ودينه فتوى سيترتب عليها مقتل الآلاف فلحساب من كانت مثل تلك الفتاوى ولصالح من يقتل ويتقاتل المسلمين بينهم أليس المستفيد بدون أدني شك هم الصهاينة أعداء المسلمين والأمريكان …? نعود إلى حاضرنا المرير والمؤلم والتي أصبحت فيها العمالة يتنافس عليها المتنافسون من يخدم أمريكا والصهاينة أكثركما يتنافسون على من يؤجج ويثير الفتن المذهبية والطائفية والعرقية أكثر وأكثر مقابل ماديات أو معنويات زائلة للأسف فنلاحظ بعض المواقع والصحف تعمل ليل نهار لإثارة الفتن المذهبية والطائفية وتعمل على نشر الكراهية بين اليمنيين متناسين ما يترتب على ذلك من أعمال ليست في الحسبان يذهب ضحيتها يمنيين بل مسلمين كل ذلك خدمة لمن يا تري? ولصالح من ? تعمل هذه الصحف وهذه المواقع التي ليس لدى أدنى شك أنها تعمل لحساب المشروع الأمريكي الصهيوني في اليمن لأن كل ذلك لا نراه كما غيري ليس من الوطنية ولا من العروبة ولا من الإسلام في شيء واليمن منهم براء .