عقب وفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، أصبح الملك الجديد تشارلز الثالث وريثا لممتلكاتها التي تقدر بمليارات الدولارات، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، العقارات التاريخية وآلاف الكائنات البحرية.
وفيما يخص الممتلكات العقارية، تملك الدولة قصر باكنغهام المقر الملكي في لندن، وقلعة وندسور الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترا غرب العاصمة، لكن قصر بالمورال، المنتجع الصيفي للعائلة الملكية، وقصر ساندرينغهام، حيث تحتفل العائلة الملكية تقليديا بأعياد نهاية العام، كانت ملكاً للملكة وسيتم توريثها لتشارلز.
كما تمتلك الملكة أيضا محفظة كبيرة من الأسهم ومجموعة طوابع ملكية تقدر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه استرليني، وفقا لمعدي قائمة الأثرياء لعام 2021 في صحيفة “ذي تايمز”.
وستضاف ثروة الملكة الراحلة إلى ثروة تشارلز الشخصية التي تقدر بنحو 100 مليون دولار (87 مليون جنيه استرليني)، بحسب موقع “سيليبريتي نت وورث”.
كما أن جواهر التاج الشهيرة التي تقدر قيمتها بنحو ثلاثة مليارات جنيه استرليني، تنتمي رمزيا إلى الملكة وتنقل بالتالي تلقائيا إلى خليفتها، وفقا لموقع “العربية”.
وترك الأمير فيليب، زوج إليزابيث، إرثا أكثر تواضعا بقيمة 30 مليون جنيه استرليني عند وفاته في أبريل 2021، بحسب “سيليبريتي نت وورث”. وكان يمتلك خصوصا مجموعة من اللوحات وثلاثة آلاف عمل فني، تم توريث معظمها للأصدقاء والعائلة.
وأصبح ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، ملكا لبريطانيا العظمى وذلك بعد إعلان وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية مساء الخميس الماضي، عن عمر يناهز 96 عاما.