مجرد سؤال?.. لماذا لم تنقذ مؤسسة السرطان من إنتحرت بسبب المرض
انتحرت مصابة بالسرطان أمس الأول في مديرية الوحدة في العاصمة صنعاء ليس بسبب معاناتها من المرض بل لافتقارها حق الدواء الكافي لشفائها ولعدم امتلاكها مسكنات الم للسرطان الذي نخر جسمها واوهن عضمها ودفعها الى الانتحار كوسيلة للخلاص بدلا عن المهانة ومد اليد للآخرين ..
الغريب إن المريضة الفقيرة التي أقدمت على التخلص بالانتحار من داء السرطان العصري في الوقت الذي تجمع ملا يين الريالات يوميا في حملات السرطان عبر ثلاث قنوات فضائية يمنية جميع تلك الحملات تابعة لمؤسسة السرطان التي تخفي خلف أبوابها ملفات هائلة من الفساد والنهب المنظم لحقوق المرضى بالمؤسسة التي وجدت كمنظمة مجتمع مدني خيرية لمساعدة مرضى السرطان لم تنقذ تلك المرأة ولم تنقذ أخواتها من النساء اللاتي واجهن ربهن بعد صراع مع مرض السرطان دام عدة أشهر او عدة سنوات ?
هنا السؤال يطرح نفسة إلى اين تتجه تلك الأموال التي تتدفق باسم مرضي السرطان وكم الأموال التي سبق للمؤسسة ان جمعتها وأين موازنة الموسسة السنوية وعلى من عرضتها واين نشرتها وكم صرفت وماذا صرفت وكم دخلها السنوي السنوي ومن اين مصادر الدخل وكم مصادر الدخل الحكومية وكم من المرضي ساعدت وكم من الحالات شفيت ?
للأسف ماحدث للمصابة بالسرطان التي انتحرت يؤكد بان لا مساعدات ولا مراعاة للضروف ولاتراحم بل استغلال لأنات المرضي فالشرطة في أمانة العاصمة أكدت إن امرأة في الـ37 من عمرها أقدمت على الانتحار برمي نفسها من على سطح منزلها المكون من 3 أدوار والواقع في مديرية الوحدة.
واوضحت الداخلية اليمنية عبر مركزها الاعلامي أن المرأة واسمها (م?أنأ) رمت بنفسها من على سطح الطابق الثالث إلى حوش المنزل ما أدى إلى إصابتها بضربة دامية في الرأس توفيت على إثرها.
مشيرة إلى أن التحقيق في الحادثة كشف عن أن المرأة مصابة بمرض السرطان منذ فترة وقد أوجد المرض لديها حالة نفسية دفعت بها إلى الانتحار.