السعودية تذرف الدموع وتطالب المجتمع الدولي بإنقاذها من صواريخ اليمن
شهارة نت – الرياض
في الوقت الذي تشدد فيه الحصار البري والبحري والجوي على اليمن، وتستمر فيه بشن الغارات على عدد من المحافظات، شرعت السعودية في الصراخ والعويل وهي أكبر مصدر للبترول في العالم، محذرة من أن هجمات الجيش واللجان الشعبية في اليمن التي تستهدف منشآتها النفطية تشكل “تهديدا” لإمدادات النفط في الأسواق العالمية، فيما بلغ سعر برميل خام برنت 117 دولارا.
وجاء باء المملكة غداة إعلانها عن تسبب الهجوم اليمني بخفض إنتاج مصفاة نفط تابعة لشركة أرامكو بعد هجمات متعددة استهدفت منشآتها النفطية ليل السبت الأحد، في وقت تشهد أسواق الخام توترات على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن “السعودية تعلن أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية ” متجاهلة ما تقوم به من غارات وحصر جائر على اليمن.
وناشد المصدر السعودي المجتمع الدولي بانقاذها من الهجمات اليمنية التي قد تؤدي إلى “التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية اعلنت عن تنفيذ عمليةَ “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” التي استهدفت عدداً من الأهدافِ الحيويةِ والمهمة في العمق السعودي، بدفعة من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع، أن القواتُ المسلحةُ نفذت عمليةً عسكريةً واسعة “كسرِ الحصارِ الثانيةَ “، بقصف عدد من الأهدافِ الحيويةِ والمهمة، وذلك في إطارِ ردِّها المشروعِ على استمرارِ العدوانِ والحصارِ على الشعب اليمني.