المؤسسة الأمنية صمام أمان اليمن
بقلم/ محمد الضوراني
المؤسسة الأمنية تعتبر صمام أمان اليمن، بل تعتبر عنصرا أساسيا واستراتيجيا في أن ينال المجتمع اليمني الأمن والاستقرار، لذلك ما تقوم به هذه المؤسسة الأمنية ورجالها الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب اليمني، تعتبر إنجازات كبيرة وإنجازات تشرّف كل أبناء اليمن الأحرار وتساهم في أمن وسلامة المواطن اليمني، هذه المؤسسة يوما بعد يوم تنال من كل مخرّب ومن كل خطط للعدوان الغاشم الذي يريد أن ينال من أمن واستقرار المواطن اليمني في المناطق الحرة، المناطق التي لم تستطع قوى العدوان السعودي والأمريكي وأدواتهم من الخونة والمرتزقة من احتلالها وتدميرها، هذه المؤسسة الرديفة للمؤسسة العسكرية التي تحمي تراب اليمن من كل غاز وتلقن الأعداء الدروس القاسية والضربات الموجعة، تعتبر السند للجيش واللجان في تثبيت الأمن والاستقرار في ربوع اليمن وهي السند الحقيقي في تحرير اليمن من تلك القوى الشيطانية التي تعمل على تدمير واحتلال ونهب ثروات اليمنيين بل وزرع الفتن والتناحر بين أبناء الشعب اليمني الواحد والمناهض للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، بعد فشل قوى العدوان من السيطرة العسكرية يتوجه بأدواته القذرة لاستهداف أمن واستقرار المواطن اليمني في المناطق الحرة، هذه المناطق التي تعيش الأمن والاستقرار والحرية لذلك قوى العدوان والشر تريد أن تنال من الاستقرار والأمن للمواطن اليمني في المناطق الحرة الذي يعيش بعيدا عن حالة الفوضى وعدم الأمن الذي تتواجد في المناطق المحتلة من الأراضي اليمنية، ولكن بفضل الله وصحوة وتحرك رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم أفشلت العديد والعديد من الخطط والعمليات الأمنية لقوى العدوان في الداخل، وكشفت تلك العمليات والخطط قبل تنفيذها وتم القبض على أدواتها في الداخل وبصورة سريعة أربكت قوى العدوان على اليمن، وما حدث يوم الاثنين الماضي من الإعلان عن إفشال مخطط لعمليات تخريبية و بسيارات مفخخة تريد أن تستهدف أمن واستقرار وسلامة الشعب اليمني، لكن الله أفشل تلك العمليات وخططهم وأدواتهم بسواعد الأحرار الشرفاء من رجال الأمن البواسل الذين يتحركون في الليل والنهار لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن اليمني، هؤلاء المؤمنون الصادقون المجاهدون البواسل إلى جانب كل أحرار وأبناء اليمن صفا واحدا في مواجهة الأعداء ومؤامراتهم القذرة على هذا الشعب، وبإذن الله لن يتحقق للعدوان وأدواتهم من المنافقين أي انتصار ولن يتحقق لهم أي هدف من أهدافهم وسوف يفشلون في كل مواقع المواجهة بوعي هذا الشعب وتوحّد أبناء هذا الشعب مع الجيش واللجان ومع رجال الأمن البواسل، ولن يسمح هذا الشعب وقيادته القرآنية لأي كان أن يستهدف هذا الشعب في أمنه واستقرار وكرامته وعزته ولن يسمح بأن يتمكن العدو من نيل ما يريد وأن يصل لما يريد من احتلال اليمن وتدمير اليمن وتمزيق اليمن والنيل من أمن واستقرار المواطن اليمني، لذلك على قوى العدوان أن تعي أن اليمن لم يعد ذلك الذي عرفه هؤلاء في السابق تحت الاحتلال ويعمل به ما يشاء، اليمن الآن دولة تواجه العدوان منذ ثماني سنوات، والشعب اليمني يحمل الوعي والإيمان والقضية الحق، ولن يتمكن منه العدوان مهما كان ومهما حاول لن يستطيع أن يحقق أهدافه التي أصبحت من المستحيلات ومن أبعد المستحيلات.