ايران تعلن استشهاد جنديان واسرائيل ترفع حالة التأهب
شهارة نت – متابعات
قالت مصادر عبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش العدو “الإسرائيلي” رفع حالة التأهب في المنطقة الشمالية تحسباً لرد إيراني على استشهاد عنصرين من الحرس الثوري في الهجوم الأخير على سوريا.
وأفادت صحيفة معاريف العبرية، أن الأنباء من إيران تتحدث عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري في هجوم “العدو الإسرائيلي” على دمشق الليلة الماضية.
فيما اكدت قناة كان العبرية أن ماتسمى القيادة الشمالية في جيش العدو رفعوا مستوى التأهب خشية رد إيران على القتلى في سوريا.
وأعلن “حرس الثورة” الإيراني، مساء الثلاثاء، عن استشهاد جنديين إيرانيين، في إثر قصف للاحتلال الاسرائيلي بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وقال “حرس الثورة” إنه “مما لا شك فيه أنّ العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة”.
وأعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية من جهتها، أنّ “اثنين من القوات الإيرانية استشهدا في إثر الهجوم الإسرائيلي الأخير على ريف دمشق”.
وقالت الوكالة: “خلال هجوم مقاتلات الكيان الصهيوني يوم أمس الإثنين على ريف دمشق في سوريا، استشهد إثنان من القوات الإيرانية، وهما مرتضى سعيد نجاد، وإحسان كربلائي بور”.
في المقابل، كتب معلق الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف”، الإسرائيلية، طال لف رام، على توتير: “بعد الإعلان في إيران عن مقتل جنديين لهم في سوريا، هناك رفع معين في حالة الاستنفار لدى الجيش الإسرائيلي في الشمال”.
وأضاف: “لا يتعلق الأمر بشيء دراماتيكي، بل بشكل خاص في الاستخبارات والمنظومات الدفاعية. ولا توجد معلومات محددة. في الأيام العادية الرد الفوري هو سيناريو أقل واقعي، لكن في المقابل نحن لسنا في أيام عادية”.
وفجر أمس الإثنين، استُشهد أيضاً مواطناً سوريا، جراء عدوان إسرائيلي.
وقال مصدر عسكري لوكالة “سانا” السورية: “حوالى الساعة الخامسة من صباح يوم الإثنين، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها”.
وفي 24 شباط/فبراير الماضي، استشهد 3 جنود سوريين جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ على بعض النقاط في محيط دمشق.