موقع أمريكي يؤكد: نقل البنك المركزي إلى عدنَ وطباعة العملة بدون غطاء ضاعف معاناة اليمنيين
شهارة نت – متابعات
أكّـد موقعُ “المونيتور” الأمريكي أن استمرارَ طباعة العُملة بدون غطاء سببٌ رئيسيٌّ من أسباب المعاناة التي يكابدها اليمنيون طيلةَ السنوات الماضية.
وقال المونيتور في تقرير مطول، أمس الأحد: إن “العُملة الوطنية لها نفس القيمة على الصعيد المحلي، لكن في اليمن، لم يعد هذا هو الحال، للعُملة قيم مختلفة اعتماداً على تاريخ طباعة الورقة النقدية ولونها وتصميمها مثل هذا الواقع هو أحد المحن العديدة التي خلقتها الحرب”، في إشارة إلى الأوراق النقدية غير القانونية التي طبعتها حكومة الفارّ هادي بأشكال وأولوان متعددة وخارج المسارات القانونية المعهودة، وهو ما جعلها أدَاة هدم في سياق الحرب الاقتصادية.
وَأَضَـافَ المونيتور “على مدى السنوات الأربع الماضية، قامت الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة بطباعة عُملة غيرت شكل ولون الأوراق النقدية بالريال اليمني، ومثَّلت هذه الخطوةُ عقباتٍ يوميةً للمدنيين في البلد، خَاصَّةً بعد أن حظرت السلطاتُ في صنعاء الفواتيرَ المطبوعة حديثًا”.
وأكّـد التقريرُ أن واشنطن دشّـنت الحربَ الاقتصاديةَ على اليمن بدءًا من نقلِ أعمال البنك المركزي إلى عدنَ، حَيثُ قال “في عام 2016، نقلت الحكومةُ المعترَفُ بها عملياتِ البنك المركزي اليمني من صنعاءَ إلى عدن، وهي خطوةٌ فاقمت المشاكل الاقتصادية، بما في ذلك التضخُّم وعدم دفع الرواتب وانخفاض قيمة العُملة”.