إيران: لا تفاوض على قضايا من خارج الاتفاق النووي
شهارة نت – وكالات
قال رئيس الوفد الروسي في المحادثات النووية، ميخائيل أوليانوف، إنّ “الأطراف الباقية في الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 اجتمعت، اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ 5 أشهر، مستهلةً رسمياً الجولة السابعة من المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل 3 سنوات”.
وتمّ استئناف الجولة السابعة من المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني، اليوم الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا.
أمير عبد اللهيان: يجب عدم نسيان أنّ أميركا تسببت بالوصول لهذا الوضع
أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أنّه “على أميركا والدول الأوروبية أن تدرك أنّ المحادثات ليست نافذة مفتوحة للأبد”.
وأوضح أمير عبد اللهيان أنّه “رغم نكث الغرب عهوده، مستعدون مجدداً لمحادثات محورها تحقيق اتفاق جيد في سبيل رفع العقوبات”، مشيراً إلى أنّه “لدينا إرادة حقيقية للتوصل إلى اتفاق جيد”.
وأضاف أنّه “يجب عدم نسيان أنّ أميركا تسببت بالوصول لهذا الوضع، وهي ما زالت لا تفهم أنّه لن يكون هناك طريق للعودة للاتفاق من دون رفع جميع العقوبات”.
وتابع: “على مدى السنوات الأربع الماضية، لم يدّخر البيت الأبيض أي جهد لنسف الاتفاق النووي، وإيران هي من كانت تبذل قصارى جهدها لإبقائه على قيد الحياة”.
كما أكّد أمير عبد اللهيان أنّه “لن تهمنا عودة أميركا المحتملة للاتفاق ما لم تقدم ضمانات بعدم تكرار تجربة الماضي المريرة، وعليها أيضاً تقديم ضمانات بقدرة شركائنا على الدخول في تعاملات اقتصادية متوازنة من دون قلق”.
وشدد أمير عبد اللهيان على أنّ “إيران لن تقبل طلبات التفاوض على القضايا التي هي من خارج الاتفاق النووي على الإطلاق”، موضحاً أنّه لدى بلاده “خطة فعّالة لإفشال العقوبات في ظل برنامج التنمية الاقتصادية المستدامة للبلاد”.
كبير المفاوضين الإيرانيين: هدفنا رفع العقوبات
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، في تصريحاتٍ صحافية اليوم، إن “إيران تدخل محادثات فيينا بإرادة جدية واستعدادات قوية لرفع العقوبات غير القانونية والظالمة”.
وأوضح باقري كني أنّ “الوفد الإيراني يعكس عزم إيران وجديتها على اتخاذ خطوات جادة لرفع العقوبات غير القانونية والظالمة الأميركية ضد الشعب الإيراني”.
وكان باقري كني أكّد في مقابلة مع صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، أنّ أي تقدّم في المفاوضات يجب أن يترافق مع إلغاء كل إجراءات الحظر الأميركية ولا يوجد ضمان بأن لا تخرج الإدارة القادمة في واشنطن من الاتفاق مرّة أخرى مثلما فعل الرئيس الأميركي، السابق دونالد ترامب.