مستوطنون يقتحمون الأقصى و”الإرباك الليلي” يتواصل في بيتا
شهارة نت – وكالات
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى ومصلياته، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني التي قامت بقمع فعاليات “الإرباك الليلي” في بلدة بيتا قضاء نابلس الرافض للاستيطان على جبل صبيح.
وأفادت دائرة الأوقاف أن مستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى، على شكل مجموعات، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم ونفذوا جولات استفزازية، وبعضهم قام بتأدية طقوسا “تلمودية”، تركزت في المنطقة الشرقية من المسجد وبالقرب من مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة.
وفي تصرفات استفزازية، وضمن انتهاك جديد، اقتحم مستوطنون مصليات المسجد الأقصى دون مراعاة لحرمة المسجد ومشاعر المسلمين.
يشار إلى أن المستوطنين اليوم اقتحموا المسجد الأقصى لإحياء الذكرى الـ11 لمقتل زوجين إسرائيليين جاءا من روسيا وسكنا مستوطنة في مدينة الخليل.
وتتخذ جماعات “الهيكل” المزعوم من ذكرى مقتلهما ذريعة سنوية لاقتحام الأقصى.
وكان الزوجان قتلا إلى جانب مستوطنين آخرين بعد إطلاق مسلحين فلسطينيين النار عليهم، قرب مفرق قرية بني نعيم عام 2010.
في الضفة الغربية، اعتقلت قوات العدو، شابين من مدينة نابلس، وداهمت أطراف إحدى البلدات فيها، وتواصلت أعمال الإرباك الليلي على جبل صبيح.
وأفاد نادي الأسير أن قوات العدو اعتقلت الشاب قصي شحادة، بعد دهم منزله في بلدة روجيب، فيما داهمت آليات العدو، محيط بلدة عقربا.
واقتحمت قوات العدو بلدة بيتا، واعتقلت المواطن جارح معالي بعد مداهمة منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته.
وتواصل سلطات العدو حملتها الشرسة على أهالي بلدة بيتا، حيث اعتقلت عشرات المواطنين وأصابت المئات منهم، إثر مواصلتهم الاحتجاجات والمظاهرات الرافضة للاستيطان على جبل صبيح في البلدة.
وتواصلت فعاليات الإرباك الليلي على مشارف جبل صبيح، مساء أمس وفجر الإثنين، حيث أحرق الشبان الإطارات المطاطية وسط التكبيرات وإصدار أصوات الأبواق وتفجير قنابل الصوت.