الاعلام المقاوم يدعو الى تكريس المعادلة الإقليمية وتجريم التطبيع وتبني حملات المقاطعة
شهارة نت – صنعاء
أكد البيان الصادر عن مؤتمر “الاعلام المقاوم..وحدة الموقف , واستراتيجية المواجهة” الذي عقد اليوم في العاصمة صنعاء، أن القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية ومسؤولية تحريرها تقع على الجميع.
ولفت البيان في محوره الاول المتعلق بوحدة الموقف إلى أن القدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية على الأمة سرعة تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين، داعيا الى المضي في تكريس المعادلة الإقليمية “المنطقة مقابل القدس” التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله من خلال استراتيجية تكفل صناعة وعي عام بالمعادلة وبالمسؤولية الملقاة على عاتق الشعوب ، وذلك بالبناء على مخرجات اللقاء الإعلامي الذي عقد في بيروت خلال اليومين الماضيين واستنادا إلى المضامين التي تضمنتها كلمة السيد حسن نصر الله.
كما اعتبر المشاركون في المؤتمر الذي شارك فيه “اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كتلة الصحفي الفلسطيني، العلاقات الإعلامية بحزب الله اللبناني، مؤسسات إعلامية وصحفية يمنية، ونخبة من الأدباء والكتاب والصحفيين اليمنيين”، اعتبر الكيان الصهيوني عدواً مطلقاً للأمة لا يمتلك أي صفة قانونية أو إنسانية أو سياسية، بل هو كيان إرهابي يجب توجيه المعركة باتجاهه، مشددين على تجريم التطبيع وأشكال العلاقات مع العدو الصهيوني باعتبارها خيانة للأمة وولاء للعدو وضرورة توعية الشعوب بحقيقة وسياسة التضليل والخداع الأمريكي.
ودعا البيان إلى توحيد المصطلحات في توصيف جريمة التطبيع والعمل على إدانة المطبعين وفضح جرمهم مع الالتزام بالمقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني كسلاح يجب تفعيلة، مؤكدا على ضرورة إطلاق حملة إعلامية مشتركة لمقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية ، يتم فيها التوعية بقائمة البضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية ، والتأكيد على منع استيرادها ، وتوعية شعوب الأمة حول خطورة التعامل مع المنتجات الصهيونية ، ولتوعية التجار بتجريم وتحريم التعامل مع العدو الصهيوني وتحريم التطبيع والتعامل مع شركاته.
وحث البيان على اهمية التصدي للتضليل والتزييف والخداع الأمريكي ، وتوعية الشعوب بحقيقة أمريكا وسياساتها الخبيثة ، والتعاطي مع أمريكا باعتبارها الشيطان الأكبر ومصدر الخطر على الأمة ، والعمل على رفع حالة السخط الشعبي ضد أمريكا من خلال كشف جرائمها بحق الشعوب ، وفضح سياساتها وتعرية نهبها ، وبما يصنع لدى الشعوب ثقافة عالية تحصنها من التبعية لأمريكا.
وفي محور إستراتيجية المواجهة، حث المشاركون على تطوير آليات التنسيق والاتصال بين وسائل الإعلام المقاوم وصياغة سياسة إعلامية توحد المصطلحات وتحدد أولويات الخطاب الإعلامي والقضايا الواجب العمل عليها.. مطالبين بوضع خطط وآليات لمواكبة أي تطورات عسكرية في سياق المعادلة الإقليمية “القدس مقابل الحرب الإقليمية”.
كما اوصى المشاركون بالعمل على تنظيم حملات مشتركة في وسائل التواصل الاجتماعي وتشكيل جبهة إعلامية موحدة تعنى بتنظيم النشاط وتوجيهه حسب الأحداث .
وقد دعا اتحاد الاعلاميين في هذا الجانب إلى فتح منافذ اتصال رسمية بين المحور لتنشيط هذه الجبهة المهمة والتي باتت تتحكم في صناعة الرأي العام بنسبة عالية.
واعتبر البيان القرصنة والاختراقات الأمريكية على مواقع الوكالات الإخبارية التابعة لاتحاد القنوات والإذاعات الإسلامية، استمراراً للحرب الأمريكية الشاملة على وسائل الإعلام والصحافة الحرة.
ودعا الى تطوير الأداء الإعلامي من خلال فتح مجالات جديدة للتعاون في تبادل الخبرات والمعارف والامكانات ، وفتح آفاق للتدريب والتأهيل المتبادل في مختلف المجالات .