وكيل محافظة الجوف: دعوات الرئيس المشاط إلى مباحثات جادة لوقف العدوان تؤكد النهج الصادق لاحلال السلام
شهارة نت – الجوف
أوضح وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد حمود أبوراس، أن رهانات وآمال العدوان في تحقيق أي انتصار يذكر في اليمن باءت بالفشل أمام صمود شعبنا اليمني العظيم والضربات الموفقة للمجاهدين من ابطال الجيش واللجان الشعبية، الذين تمكنوا من قلب المعادلة رغم فارق الإمكانات العسكرية والإقتصادية.
واشار الشيخ ابوراس إلى ان النهج الصادق في إحلال السلام تجسد في الدعوات المتكررة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي محمد المشاط، لاحلال السلام الشامل ورفع الحصار ووقف العدوان، وآخرها دعوته للنظام السعودي الذي يقود تحالف العدوان إلى الانخراط الجاد في مباحثات وقف الحرب العسكرية والإقتصادية وإنهاء الوجود العسكري في أراضي ومياه اليمن ومعالجة تداعيات الحرب وصولاَ إلى استئناف العلاقات على قاعدة حسن الإخاء والجوار والإحترام المتبادل.. مؤكداً أن هذه الدعوات وبقدر أهميتها بالنسبة للشعب اليمني الذي هو اليوم في موقف المدافع عن ارضه وسيادته ولم يعتد على احد،
فهي مخرج للنظام السعودي الذي تورط في عدوانه وتلطخت يديه بدماء أطفال ونساء وشيوخ ورجال اليمن.
وتطرق وكيل محافظة الجوف إلى أن المعطيات والحقائق والانتصارات اليومية التي يحققها أبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات تؤكد أن هزيمة قوى العدوان ومرتزقتهم نتيجة حتمية ونهاية مؤكدة توعد الله بها الظلمة والمعتدين والمفسدين في الأرض الذين استباحوا القتل والاجرام وحولوا بوصلة الاستهداف لاخوانهم وبني جلدتهم بدلاً من استهداف أعداء الأمة من اليهود الامريكان والصهاينة الغاصبين للارض والمقدسات.
وهنأ الشيخ فهد أبو راس المقاومة الفلسطينية بالانتصار الكبير الذي حققته عمليات “سيف القدس” واجبرت العدو الصهيوني على قبول الهدنة وهو ما يؤكد أن قوة الإيمان وصف الحق دائماً منتصر مهما كانت فوارق الإمكانات العسكرية..مبيناً أن النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في أيام قلائل نصر يفخر به كل من ينتمي إلى محور المقاومة والممانعة سواءً في لبنان أو إيران أو سوريا أو العراق أو اليمن، بينما يعد خزياً للانظمة العربية العميلة والمطبعة التي باعت نفسها ودينها وباعت القضية الفلسطينية إرضاءً لإسرائيل وأمريكا.