قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية والشعب اليمني بحلول عيد الفطر المبارك
شهارة نت – صنعاء
وجه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك إلى الشعب اليمني و إلى كل أمتنا الإسلامية، والمرابطين في كل الجبهات، في جبهات بلدنا، وفي خارج بلدنا، في كل الجبهات التي نجاهد فيها في سبيل الله “سبحانه وتعالى”، ونتصدى فيها للطغاة المستكبرين، الظالمين، أعداء الله، وأعداء الأمة، وأعداء الإنسانية.
جاء ذلك في محاضرته الرمضانية التي ألقاها الأربعاء، حيث عبر السيد عن أمله من الجميع أن يحيي هذه المناسبة بذكر الله “سبحانه وتعالى”، بالأجواء السعيدة، والأجواء الإيمانية، والأجواء العملية الصالحة، وأن نكون على تعاونٍ مستمر، واهتمامٍ مستمر بمسؤولياتنا في كل المجالات، وفي مقدمتها التصدي للأعداء.
كما عبر السيد عن أمله في أن يكون هناك اهتمام مستمر لجمع التبرعات، فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأوضح السيد أن على الناس الحذر في يوم العيد من إحيائه بالمعاصي، والترفيه بطريقة خاطئة، .. مشيرا إلى أننا في مرحلة معروفة، هي مرحلة مآسٍ ومحن لهذه الأمة، موضحا أن أجمل ما في العيد هو الشكر لله، و التقدير لنعمة الله “سبحانه وتعالى” أن وفقنا لصيام شهر رمضان المبارك، للاستفادة منه، أن وفقنا.
ولفت السيد إلى أن العيد هو عيد بهذه المناسبة: سعادةٌ بما منَّ الله به، بما وفق له، بما أعان عليه، بما هيأ لنا من أسباب الخير والفلاح والتقوى والصلاح، موضحا أن علينا الاتجاه إلى الله “سبحانه وتعالى” بالشكر، بالتكبير، وبالذكر، وبصلاة العيد، وبإخراج الفطرة قبل صلاة العيد، مع العناية بذلك،
ولفت السيد إلى أن الفطرة من المسؤوليات المهمة، و الواجبات المهمة، وهي تطهرة، ومهمة جداً للإنسان في ختام شهر رمضان المبارك أن يخرجها، ليكفر الله عنه ما قد يكون سهى فيه، أو نقَّص فيه من على جهة السهو والغفلة في التزامه، في كلامه، في غير ذلك، مشددا على أن إخراج الفطرة مسألة مهمة جداً، ومساهمة مهمة جداً، لصالح الفقراء، حتى يسعدوا بالعيد أيضاً.
وقال السيد ” أجمل عيد هو عيد المرابطين، أجمل عيدٌ هو عيد المرابطين، الذين هم في إطار عمل يرفع الرأس، يبيض الوجه، عمل يرضي الله “سبحانه وتعالى”، يرفع المنزلة والمقام عند الله “سبحانه وتعالى”، تحياتنا لهم، ومباركتنا لهم، وتهانينا لهم، ولكم جميعاً أيها الإخوة والأخوات.