جهاز الأمن والمخابرات يؤكد إختراق أمريكا لأمن الدولة بحجة الإرهاب
شهارة نت – صنعاء
أكد نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي إن النظام الأمريكي تعامل مع الأجهزة الأمنية اليمنية في فترة الأنظمة السابقة كأجهزة تابعة له.
وأضاف اللواء الشامي للمسيرة أن الأمريكيين كانوا يتعاملون مع الأجهزة الأمنية اليمنية في الماضي على أنها مصادر معلومات تابعة لهم واستغلوا ملف الإرهاب لاختراق أجهزة أمن الدولة.
وأكد أن الأنظمة السابقة أخضعت الأجهزة الأمنية اليمنية للأمريكيين، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية في المراحل السابقة شُلت تماما منذ العام 2000 وأصبح الأمريكي هو صاحب القرار في الملف الأمني.
وقال “من كانت الأجهزة الأمنية اليمنية تتمكن من اعتقالهم من عناصر ما يسمى القاعدة كان يتم الافراج عنهم بتوجيه أمريكي”.
وأشار نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات أن من بين المعتقلين من قبل الأجهزة الأمنية 23 عنصرا من أخطر العناصر بينهم الوحيشي والشهري وغيرهم وهؤلاء تم الافراج عنهم بتوجيه أمريكي ولم يتم كشف ذلك حتى الآن.
وأوضح أنه السفير الأمريكي كان يتحرك كعنصر قيادي داخل العاصمة، مؤكدا أن الأمريكيين سيطروا في تلك الفترة على شبكة الأحوال المدنية والجوازات وكانت معلوماتها تصب في السفارة الأمريكية بعلم السلطة وتسهيلها.
وبين أن تنظيم ما يسمى القاعدة نقل إمكانياته وأجهزته من حضرموت إلى شبوة وأبين تحت حماية ورعاية إماراتية خلال فترة العدوان.
وأضاف أن الأمريكيين كانوا يعملون على تجذير وتعميق وجود العناصر الاستخباراتية المسماة قاعدة في أكثر من محافظة يمنية.
ولفت إلى أن الغارات ضد ما يسمى القاعدة كانت مجرد غطاء وكانت تلك المجاميع قد أعطيت الضوء الأخضر لانشاء وجود في حضرموت وأبين وشبوة.
من جهته وزير الثروة السمكية محمد الزبيري أكد أن السفير الأمريكي كان صاحب قرار في فترة هادي وكان ما يتم التوافق عليه يتم تغييره فجأة بعد لقاء هادي بالسفير الأمريكي.
وقال الزبيري للمسيرة أنه عندما حدثت حادثة العرضي تفاجأنا بتحرك هادي المباشر إلى هناك واتضح فيما بعد ان لدى هادي أجندة لتصفية قيادات عسكرية بارزة وهم من نوعية من كان يتم استهدافهم بعمليات الاغتيالات.